الحلقه السادسه عشر⁦❤️⁩

1.3K 67 18
                                    

رضوان الشريعى بيرقص مع الرقاصه ...

تلك الجمله التى تسللت داخل إذن خلود ...... لتفتح عيناها بصدمه كبيره ...وتحاول مرارا وتكرارا أن تستوعب تلك الجمله . .. ولكن عقلها يرفض تماما هذه المقوله ... لتستدير هيا لتتاكد بنفسها ... وبالفعل تجد رضوان يرقص وبمهاره أيضا ويتمايل مع الرقاصه .... وايضا يضحك بشده ... وتلك الرقاصه تحاوطه بحركات جريئه جدا .... ...

خلود بصراخ وصوت عالى جدا : رضواااااااااان ...
ليلتفت هوا على هذا الصوت وينظر إليها ... ولكن تلك الراقصه تضع يدها على وجهه وهيا تديره باتجاهها مره اخرى ..... مما أثار غضب خلود أكثر وأكثر ...

لتتجه إليه بسرعه ولكن يعوق حركتها ذالك الكعب الذي ترتديه ... لتنحنى إلى الاسفل وتخلع الحذاء وبحركه سريعه تقذفه باتجاه زجاجات ما ...لتتكسر كلها مصدره صوت عالى جدا ....

فى المطبخ ...
جذب مراد مريم إلى المطبخ .. لأنه هذا هوا المكان الوحيد الذي أتى أمامه هاربا من خلود ...

مريم : فى اى ي مراد بتشدنى كده ليه ...
مراد بغزل : اه الحلاوه دى ي مريومه ..
مريم بخجل : بجد ي مراد يعنى الفستان عجبك ...
مراد بهيام : الا عجبنى الفستان وصاحبته ....

فكانت مريم بطبيعتها البسيطه وايضا ملابسها كانت تظهر فاءقه الجمال. .... فكانت ترتدى فستان اسود قصير ضيق على جسدها ...باكمام شفافه واسعه .... بسيط جدا ... وجمعت شعرها الاحمر النارى إلى الخلف مما أظهر ملامحها الرقيقه ....فكانت حقا ايه فى الجمال ...

تقدم مراد منها ليحتضنها بحب ويدفن وجهه فى رقبتها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تقدم مراد منها ليحتضنها بحب ويدفن وجهه فى رقبتها ..
مراد بحب مختلط بحزن : بحبك ي شقره ...
مريم بمزاح : بحبك ي ابن بتوع الشاورما ...

ليزيد مراد من ضمها إليه أكثر ليقول بهمس ...
مراد : ياريت تفهمينى ي مريم وتقفى جمبى ...
لتبتعد عنه مريم عندما أحست بشيء ساخن لتجدها دموع مراد ..

مريم بخضه :مراد انتا كويس ..
مراد وهوا يمسح دموعه : ايواا كويس ..
مريم بشك : مراد انتا مخبى عليا حاجه ..
مراد وهوا يحاول أن يبدو طبيعيا : ايواا أنا كويس ي حبيتى والله ..
مريم : اومال دموعك دى لى ....
مراد : من الفرحه ي حبيبتى انك اخيرا هتبقى معايا ....
مريم : بجد ....
مراد ؛ بجد ي حبيبتى

رضوان الجزء الثاني ( مُكتمله ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن