الفصل التاسع والعشرون⁦❤️⁩

1.2K 67 9
                                    

عاد اسر من عمله ويفتح الباب بابتسامه متشوقه لرؤيه حبيبته ... ولكن سرعان ما تحولت تلك الابتسامه الى صدمه ون هوا يرى نهى واقعه على الأرض غارقه فى دماؤها ....

اتجه إليها اسر بسرعه وهوا يرفعها عن الأرض ويضعها على قدمه ويصفع خدها بلطف ...
اسر بخوف : نهى .. نهى ...
لا رد .. فقد فاقده الوعى وما زالت راءسها تنزف الدماء ... أدرك اسر أنه لا فائده من هذا فمن الواضح أن الضربه قويه ... ليضع يده أسفل قدمها والأخرى خلف ظهرها ويحملها بسرعه ويتجه بها إلى الغرفه .....

وضع اسر نهى على الفراش بخوف ومن ثم اتجه إلى الخزانه وأخرج منها علبه الاسعافات الاوليه... وعاد إليها مره اخرى وهوا يمسك بعد القطن الطبى لازاله اثار الدماء ....

بعد دقائق تمكن من إيقاف الدماء وتعقيم الجرح .. الذي احتاج طبعا خياطه وقام هوا بهذا لخبرته بتلك الامور.  ..

امسك اسر يدها وهوا جالس بجانبها ليجد جسدها بدأ بالارتعاش ... ليضع يده على جبينها ... ويتاكد من شكوكه ... فحرارتها كانت مرتفعه بسبب جرح رأسها ...

اتجه إلى المطبخ وهوا يحضر ايناء من الماء المثلج وفوطه صغيره وبدأ بعمل الكمدات البارده لها .. حتا نزلت حرارتها فتأكد أنها لن تستيقظ الا غدا ... تمدد بجانبها وهوا يحاوطها بيده .. وبسرعه غفى فى النوم بسبب يومه الشاق المتعب ...

******************************
عند زين ...
احس بدوار شديد ليمسك رأسه بتعب وهوا يتمايل يمينا ويسارا .. مثل الثمل تماما ...
امسك مفاتيح سيارته واتجه إلى الخارج وهوا يترنح يمينا ويسارا ويصتدم أيضا بالفتيات التى توجد بالشركه ... لتاتى إليه فريده مسرعه وتمسكه من يده ..

فريده بقلق : مالك ي زين انتا عامل كده ليه ..
زين : م... مش عارف ...
فريده : ط... طب تعالا هوصلك البيت ..
زين : ل... لا انا هقدر اروح لوحدى .. ك... كملى شغلك انتى ...

ليقول جملته ومن ثم يتجه الى الخارج ومن زالت حالته كما هى بل أيضا ازدات سوءا .  حتا أصبح لا يستوعب ما يحدث ... فتلك الأوقات خرجت ريم وهيا تمشي بخبث فاتجاهه ....

أمسكت ريم زين من يده بابتسامه ..
ريم : تعالى ي بيبى اوصلك البيت ...
زين وهوا يبتعد عنها والرؤيه مشوشه جدا .. : ل... لا ...

ريم : ي حبيبى اسمع بس كلامى .. دا انا هوديك لمراتك ...
لتقول بسرها: اخلص بقا فاضل نص ساعه والمفعول يروح ...

لتقول جملتها ومن ثم تدفعه داخل السياره وتأخذ المفتاح منه وتتحرك باتجاه منزله ...

بعد عشر دقائق من السرعه الجنونيه التى كانت تتحرك بها ريم .. حتا لا ينتهى مفعول الدواء التى أعطته لزين ... وصلت إلى ڤيلا زين وخرجت من السياره وذهبت باتجاهه لتخرجه منها وقد أصبح فى أسواء حالته ...

رضوان الجزء الثاني ( مُكتمله ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن