الفصل الثامن والعشرون⁦❤️⁩

1.5K 88 26
                                    

خرجت روان من القصر وهيا تبتسم بشده على علاقه رضوان مع خلود الجميله جدا والمرحه فى نفس الوقت....

تنهدت هيا براحه وهيا تتذكر ادم ببساطته وضحكته الرقيقه الجذابه .. تصرفاته البسيطه التى تجعل قلبها يقرع مثل الطبول فى مهرجان ما ...

قطع شرودها ادم وهوا يتجه إلى بوابه القصر ومعه حقيبه كبيره يجرها خلفه ...

تحركت روان إليه بسرعه ..
روان: ادددم ... اددددم ي ادددم ...

توقف ادم عن جر الحقيبه ووقف بهدء ..
روان: اه ده انتا رايح فين ي وليد .؟ .. واه الشنطه دى ..؟

ادم بهدوء وهوا يمسك الباسبور خاصته فى يده : انا مسافر تانى ...
روان بصدمه : نعم ..!! مسافر ط .. طب ليه ..
ادم وهوا يتحاشى النظر إليها حتا لا تظهر دموعه : روان هوا ده الصح انا مكانى مش هنا .. انا راجع تركيا تانى ...

روان ببكاء : ط... طب و..وانا ي ادم ...
ادم ؛ اهو انتى بالذات بقا الى مينفعش اقعد عشانها...
روان بصدمه وهيا تشير إلى نفسها : ا.. انا .. ..

ادم بعصبية ممزوجه بحزن : عشان انا غبى فكرت فى حاجه مش بتاعتى .. سمحت لقلبى يحب واحده ملك لاخويا ي روان ...

روان : قصدك اى ..

ادم بعصبية : عشان حبيتك ي روان .. حبيتك وانتى ملك وليد تؤامى .. وانا عارف انك ملك لوليد مش ليا وانا الى غبى انا الى كنت عارف من الاول انى لما اجى هنا مش هستريح .. وفعلا انا مستريحتش ولا قلبى استريح ي روان ... انتى اكبر غلطه فى حياتى ي روان ...

ليقول جملته ومن ثم يجر حقيبته ويتجه إلى الخارج بسرعه ...
روان وهيا تبكى وتجرى خلفه : اددددم .. ي اددددم استنى ونبى ي اددددم ....

كان يسمعها وقلبه يتقطع الى أشلاء ولكنه تجاهل هذا الشعور حتا لا يضعف .. ركب سيارته ومن ثم انطلق بسرعه تجاه المطار ...

روان وهيا تجرى خلفه : ي اددددم ... اددددم ونبى استنى ..
لتقع على الأرض وهيا تبكى وتصرخ بصوت عالى ..

روان ببكاء : ادددددم ...

********************************
فى غرفه رضوان ..

وقفت خلود امام المراءه وهيا تلمس بطنها بابتسامه .. لتجد يد حاوطتها من الخلف ولم يكن سوى رضوان. سند رضوان ذقنه على كتف خلود وهوا يضع يده فوق يدها الموضوعه على بطنها ...

خلود وهيا تنظر له عبر المراءه : فرحان انك هتبقى اب ...
رضوان بابتسامه : فرحان عشان هتبقى منك ...
لتبتسم خلود وتقول : انتا ليه متاكد اوى انها بنت كده ...

رضوان بصرامة: هيا بنت وحتا لو كان ولد امى أو عمتى هيا الى هتربيه مش هيبقى ليكى دعوه بيه. .

خلود بصدمه : رضوان انتا واعى بتقول اى انتا بتغير من ابنك ...
ليقربها رضوان أكثر منه ويحاوط خصرها بيده : ويسند جبهته على خاصتها ليقول بصوت بفحيح الافعى ...: واغير عليكى من نفسك حتى ي خلود ...

رضوان الجزء الثاني ( مُكتمله ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن