بعد مرور شهرين .......
فى شقه اسر ...
منذ شهرين عندما أخبرت مليكه تلك الخبيثه نيڤين بأن نهى قد فقدت الذاكره ... ظلت وراءها حتى عرفت من هيا تلك الفتاه ... ولكن لم تعرف شيء واحد أنها كانت متزوجه من رضوان .....
طرقت نيڤين باب غرفه المكتب الخاصه ب اسر .. ليسمح هوا للطارق بالدخول ...
لتدلف إلى الداخل وعلى وجهها ابتسامه خبيثه لا تبشر بالخير ابدا .....
نيڤين بود زاءف: ازيك ي اسر ي حبيبى اخبارك ..
رفع اسر حاجبه وهوا ينظر إليها بغموض ليقول بجمود :, اه الحنيه دى يعنى ...
نيڤين بحزن مزيف : اخص عليك ي اسر بقا كده يعنى قصدك أن انا بتاعه مصلحتى ولا اى ..
اسر : اه بتاعه مصلحتك ... وقولى يلا جايه ليه عشان ورايا عمليه توليد كمان نص ساعه ...
نيڤين : ليه مقولتليش أن نهى دى متبقاش ولا الممرضه بتاعتك ولا تعرفها اصلا ... وفوق ده كله فاقده الذاكره....
خلع اسر نظراته ونظر إليها بغضب : عرفتى منين ..!؟
نيڤين بضحك ؛ ههههه عرفت منين ده كل الى يهمك ... قصدك بقا تقولى. عرفتى اى ما انتا عرفنى ي ابن اخويا بفضل ورا الموضوع لغايه لما اجيب أجله .....
اسر : قصدك اى ...
نيڤين : قصد أن المدام بتاعتك تبقى نهى مصطفى الدمنهورى بنت راجل اعمال راحل .... وعايشه هنا فى القاهره من فتره ... بس الى محتاره فيه بقا انها متجوزه ولا لا ..
اسر بخوف : يعنى اى ...
نيڤين : يعنى فى ناس بتقول انها كانت متجوزه دكتور رضوان الشريعى إلى هوا أبن خالها .... وفى ناس بتقول لا انها متجوزتش اصلا ...
قام اسر من مكانه بغضب ومن ثم خرج من المكتب متجها إلى غرفته وعفاريت الجن والانس أمامه ... فمجرد التفكير أنها كانت متزوجه قبله وان أحد لمسها غيره ... تغضبه وبشده هوا يريدها له يريدها أن تكون ملكه ومن ممتلكاته ...
وقفت نيڤين فى غرفه المكتب وهيا تبتسم بخبث ... : كده انا حطيت البنزين جمب النار .. اتفرج انا بقا .....
فى غرفه اسر كانت نهى تجلس على إحدى المقاعد وهيا تفكر فى اسر وفى مستقبلها معه .... ففى الايام الاخيره بداءت مشاعرها تتحرك تجاهه .. ولكن الى متى سوف تظل فاقده للذاكره؟ .. الى متى ستظل لا تعرف شيء عن ماضيها ..؟
دلف اسر الى غرفتها بعصبية واغلق الباب خلفه بقوه ....
لتنفزع نهى وتقوم بسرعه ...
نهى بخضه : اه ده فى اى ي اسر مالك. ....
أمسكها اسر من شعرها بعصبية ...
اسر بغضب : انتى كنتى متجوزه من ابن خالك قبل كده ...
نهى بصراخ والم : ااااه اسر اوعا ايدك .... ابن خالى مين ....؟
صفعه قويه نزلت على وجهها من اسر لتضع هيا يدها على خدها مكان الصفعه لتغمض عيناها بالم .... وياتى فى مخيلاتها صور باللون الابيض والاسود ولكن مشوشه للغايه ... اثنين فى ذالك الوضع والواضح أنها هيا أحد الشخصين والآخر يصفعها بقوه على وجهها وصوت صراخ بينهم ... ولكن الصوت لم يكن واضح. ... أمسكت نهى رأسها باالم ..
أنت تقرأ
رضوان الجزء الثاني ( مُكتمله )
Storie d'amoreويلعب القدر لعبه اخرى لتبتعد الخلود عن رضوانها.. وتبدأ معاناه باسم عذاب الزين .. وتبدا قصه اخرى بعنوان حياه النهى .. وتنقطع أوصال علاقه لتبدأ علاقه جديده من عدم يشكل القدر البدايات منها .. ومن جه أخرى لعبه المجهول التى تابى أن ينكشف عن شخصيته .. واخ...
