الحلقه السابعه ⁦❤️⁩

1.5K 82 45
                                    

تتجه خلود الى غرفه جاك وهيا تجر خطواتها ودموعها متحجره فى عيناها تابى الخروج ..
لتقف أمام باب الغرفه وتتنهد بحراره لتلفت دمعه من عيناها .. لتمسحها بسرعه وتضغط على مقبض الباب وتدلف إلى الداخل ..
لتجد جاك يجلس على الأريكة وهوا يرتدى قميص أبيض وبنطال جينس ...
لينظر جاك الى من دلف الى غرفته بدون استئذان هكذا .  ليفتح فمه من هول الصدمه وهوا يرى خلود تقف أمامه متانقه فى فستانها الاكثر من رائع والمغرى فى نفس الوقت ..
ليضع جاك حاسبه بجانبه ويتجه الى خلود وهوا مندهش حقا من تلك الجميله  حد اللعنه التى تقف أمامه ..
ليقف أمامها واصبح وجهه فى مواجهتها .  لتمتد يده وتحاوط خصرها بقذاره ..
لتضغط خلود على اسنانها بغضب ولكن ما عليها هوا التحمل قليلا حتا تخلص من سجنه هذا ..

جاك بالانجليزيه وهوا يلامس خدها بأصابعه : wow . you are very beautiful
خلود : حقا ..
جاك وهوا يلعب فى خصلات شعرها : اه سر الحلاوه دى النهارده .. لا وكمان جايه اوضتى ي ترا ليه ..
لتحاوط خلود رقبته باغراء .. وتهمس بجانب اذنها :جايه عشان اديك الى عايزه من سنين ..
ليفتح جاك عينيه الخضراء من الصدمه ليبتعد عنها بسرعه ..
جاك بصدمه : اه انتى قولتى اى ..
خلود : مالك بعدت ليه .. بقولك هديك الى انتا عايزه . 
جاك بشك :طب واشمعنا النهارده بالذات ..
خلود بكذب ' عشان اكتشفت النهارده انى مكنتش بحب رضوان واكتشفت برضوا انك انتا الوحيد الى بتحبنى ومستعد تعمل اى حاجه عشانى ..

جاك وهوا يستميل الصدق من كلامها : بجد ..
خلود وهيا تقترب منه : بجد ي جاكى ..
كان جاك أفكاره أصبحت مختلطه فقلبه يصدق كلام خلود وعقله يقول إن تلك حيله من تلك الحيه ..
جاك وهوا يختبر خلود : طب انا عايزك تثبتلى..
خلود بتوتر : ا.. اقول ا.  الى انتا عايزه ..
جاك وحاوط خصرها مره اخرى : بوسينى ..
خلود بصدمه فهيا تريد فقط أن تغريه لا تريده باى شكل من الأشكال أن يلمسها فمن له الحق بذالك فى نظرها ميت الان ..
ولكن ما باليد. حيله فإما أن تنفذ شرطه أو تظل بهذا السجن مدى الحياه ..

لتنظر خلود فى عين جاك فيجده يبتسم بشر ويبدو انه كشفها .. لتتجه بسرعه الى وجهه وتضع شفاهها على خاصته .. وكادت أن تبتعد بسرعه .  إلا أنه ضمها اكثر إليه وتعمق فى تلك القبله وقلبه يرقص من الفرحه فخلود الان بين يديه ..

اما خلود فكانت دموعها تنزل بصمت وتضغط يدها حتا ابيضت عروقها .  لتخرج من ذالك الفستان التى ترتديه سكين تلمع من الحده كانت تستخدمها فى عملياتها ..
لتضربها بمعده جاك ..

************************
فى بيت داليا ..
وصلت داليا أخيرا إلى منزلها وكانت تقف أمام الباب لتتنهد بحراره وتدلف الى الداخل ..

لتجد كنان يجلس ويبدو عليه التغير خلال تلك السنوات فقد نمى شعره كثيرا بعد أن كان قصيرا وايضا ملامحه أصبحت بارده خاليه من المشاعر ..
لتنظر هيا إليه بحب واشتياق .. ولكن سرعان ما تحولت هذه النظرات الى الجمود وهيا ترى كنان يلتفت إليها ونظراته هوت بقلبها ..

رضوان الجزء الثاني ( مُكتمله ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن