الحلقه الثالثه والعشرون⁦❤️⁩

1.2K 72 20
                                    

اندفعت خلود الى احضان هذا المدعو ايااااد بفرحه كبيره ... وهوا يضمها إليه أكثر ويبتسم بحب ... لتبتعد خلود عن أحضانه بفتره ... وتنظر إليه كيف تغير فى تلك السنوات ...

خلود : اوبا اوبا اه ي واد الحلاوه دى. ..
اياد وهوا يعدل ياقه قميصه بفخر مصطنع : دى أقل حاجه عندى دا انا اياد عامر...

لتضربه خلود فى كتفه ومن ثم ترتفع على انامل ساقيها كى تصل إلى طوله ... وتمسكه من قميصه ...

خلود : ولااااا انتا هتصيع عليا ولا اى ي ولاااا .. دا انتا اندر ايدج يلا جرا اى ...

لينفض اياد يدها وهوا يقول
اياد : ي شيخه حرام عليكى دا انتى قفيله ...
خلود بضحك : يعنى مش دى الحقيقه دا انتا عيل ي ولا عندك 16 سنه ...

اياد باعتراض ؛ لا لا اسكوزمى انا تميت 17 اول امبارح ...

لتصمت خلود قليلا وهيا تنظر إليه لتقول
خلود : بس اى واد دا انتا عضلات وطول الى يشوفك يقول خمسه وعشرين سنه ...

ليقف اياد بفخر فهوا اقل ما يقال عنه رمز لوسامه المراهقين ...

كان يزيد فى الطول بعض السنتيمترات عن خلود ... ولكن عريض المنكبين بعضلات تناسب سنه ..... وعيون خضراء بشده كانها اخذت من الأشجار لونها بها لمعه غريبه ولكن جذابه بنفس الوقت ..  اكاد اقسم ان حد من يرى عينيه فى الظلام سوف يموت من الخوف ...  بشره بيضاء صافيه جدا ..  وشعر اسود كثيف مرفوع الى اعلى بطريقه عصريه تناسب 2021

اياد : احنا هنقف كده فى الشارع ...
خلود وهيا تتآبط يده وتسير إلى الأمام: لا تعالى معايا بس الاول عند الدكتوره وتيجى تحكيلى ازاى جيت من امريكا لهنا ....

اياد بخوف : انتى راحه للدكتوره ليه ... انتى كويسه .؟
خلود بابتسامه : اها كويسه جدا ...
اياد : اومال هتروحى للدكتوره ليه هتمسحيلها العياده ....

خلود : لا ي خفيف.. ومن ثم تضع يدها على بطنها بابتسامه ... : اصل انتا هتبقى خالو قريب...

لينظر إليها بصدمه ومن ثم يضربها على خدها صفعه خفيفه ...
اياد : اه ي سافله ي منحطه انتى حامل من مين ...

لتنظر خلود إليه بغضب ومن ثم تصفعه بقوه ...
خلود : تصدق انك حمار يلا ... انا متجوزه ...
اياد : نعم ي ختى ازاى وفين ومن مين وآمتا ...

خلود : لا دا موضوع يطول شرحه ... 

ومن ثم تنظر خلود لتجد نفسها أمام العياده ...
خلود : اياد استننانى هنا هدخل اكشف وراجعه ماشي مش هتاخر ...
اياد وهوا يجلس على إحدى الكراسي :ماشى ي حبيبتى خدى راحتك ....

ليجلس اياد على الكرسي وينظر إلى خلود حتى يختفى طيفها ... ويبتسم بحب أخوى على أخته الحبيبه ... مع مراعاه أنها ليست من أمه وأبيه ... ولكن بالطبع مع انشغال ابيه منذ صغره بالعمل فقط وأمه بالندوات والمؤتمرات اهملو به بشده ... فتولت تربيته سهر زوجه عمه وقامت بتربيته منذ الصغر مع مريم وخلود فنشأ على حب تلك الفتيات بحب اخوى خالص

رضوان الجزء الثاني ( مُكتمله ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن