الحلقه السادسه والعشرون⁦❤️⁩

1.2K 72 7
                                    

كان زين يقود سيارته بسرعه طفيفه... ليسمع رنين هاتفه ليجلب سماعات الاذن خاصته ... ( اير بوتز) ويضعها فى اذنه ليرى الاسم ويجده حور .. ليضغط على زر الاجابه بسرعه ...
زين بلهفه : حور .. انتى روحتى لابوكى ليه مش تستنى لما اجى ونروح سوا ....

لياته صوت سيده أخرى عبر الهاتف ....
السيده : ي استاذ زين انا مش حور .....
زين بخوف ودقات قلبه تزداد : اومال انتى مين واه الى جاب تليفون حور عندك ... وحور اصلا فين ....
السيده : اهدى بس ي استاذ انا هقولك كل حاجه ... حور عند ابوها بس هيا فى خطر وانتا لازم تلحقها ....

زين بعصبية وخوف : انطقى حور فين ومالها ...
السيده : حور فى شقتها القديمه عند ابوها بس بسرعه لازم تلحقها... خميس ده واحد ميعرفش ربنا ... وكان عليه فلوس لراجل اسمه عبدو بس معرفش يسدها ازاى خلى واحده جارتنا هنا تتصل بحور .... وقالتلها أن ابوكى تعبان وعايز يشوفك. . ولما جت هنا انا كنت بالصدفه بره وراح ابوها واخدها جوه علطول والتليفون بتاعها وقع ومن ربع ساعه كده سمعت صويت جاى من الشقه روحت فتحت تليفونها واتصلت عليك علطول .... انتا لازم تلحقها قبل ما يعملو فيها حاجه ....

كان يستمع زين الى هذه الكلمات وقلبه كان يكاد يقف خوفا على حور ... رمى الهاتف بعيدا على الكرسي المقابل له ... ومن ثم زاد من سرعه السياره بشكل ملحوظ .. وبعد عشر دقائق من السير بسرعه كبيره حتى أصبح أن يرتكب أكثر من حادث . وصل إلى الحاره التى كانت تقطن بها حور ...

نزل من سيارته بسرعه متجها إلى تلك العماره القديمه نسبيا وكل من كان فى الشارع ينظرون إليه بانبهار من جماله ... وغناءه الظاهر على سيارته وملابسه أيضا ....

عند حور ...
رماها هذا المدعو عبدو الذي يبلغ من العمر خمسه وثلاثون عاما ..... بعنف على الفراش ....ومن ثم نظر اليها بخبث ...
عبدو : لا حلوه ...

ليقول جملته ومن ثم يفتح ازاار قميصه واحد تلو الآخر .... ليخلعه نهائيا ويرميه على الأرض ... ومن ثم يتجه اليها وينام بجانبها على. الفراش... ويقترب منها ببطء وكاد أن يقبلها ... ليدلف زين الى الغرفه وهوا ينظر إليه بغضب يتطاير من عينه ويتجه إليه بسرعه ليمسكه من هذا التى شيرت الذي كان يرتديه ويلكمه بعنف على وجه .... ليغضب عبدو ويلكمه هوا الآخر ...
عبدو : انتا مين ي جدع انتا ...
زين بغضب وهوا يكلمه مره اخرى : انااااا جوووزها ي ابن الكااااالب ....

ليكلمه مره اخرى مرارا وتكرارا ومن ثم يرميه بعنف على المراه ... لينكسر الزجاج عليه ويسقط هوا على الأرض غارقا فى دماءه .....

اتجه زين بسرعه الى حور الغاءبه عن الوعى ...
زين وهوا يصفعها بخفيه : حوور .. حوور حبيبتى ...
ليجد زين أنه لا فائده من هذا ليضع يده خلف ظهرها والاخرى أسفل قدمها ويحملها على ذراعيه ويتجه إلى الخارج بسرعه نحو خميس الملقى على الأرض بسبب ضرب زين المبرح له ...

رضوان الجزء الثاني ( مُكتمله ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن