Siri pov
شئ ما قد جعل مني أتوقف متفاجئه من لم اكن أراه قبل قليل فأنا حقا كدت اقتل شخصاً الان .
مدة قد اتخذتها لسير مسافتي الى تلك المسافه امام السياره بعد أن خرجت منها و أغلقت الباب بالطبع .
حافية القدمين اتجه الى تلك الواقفه امامي تبكي في صدمتها و على ما يتضح أنها محطمة من شئ ما .
و بعد أن دققت في ملامحها و إذ بأنها صديقتي انها تلك التي قد رحلت من بيتها منذ قليل .
ميرا هل انتي بخير ؟
سألت بقلق بينما انظر لها بتلك الطريقه التي لا طالما لم انظر بها لشخص آخر غيرها فهي كانت صديقتي الوحيده .
لا لست كذلك .
أجابت بصوت خافت بينما كان يتضح عليها ملامح التعب .
قد اتجهت معي نحو سيارتي فأنا لن اتركها بتلك الحاله وحدها و انا حتى لا اعرف الى اين هي تتجه .
جلست في المقعد الذي يكون بجانبي و كانت على عينيها آثار الدموع و كأن شئ حقا قد جعل منها غير موجوده على سطح الأرض .
و اخيرا ها قد وصلت بنا السيارة إلى أمام منزلها و اتجهنا معا الى الداخل .
ابدإي انتي !
جملة قد خرجت من ثغرينا في آن واحد جعلت اصوات ضحكاتنا تتعالى على تفكيرنا الموازي في كل الاوقات .
حسنا اذا سأبدأ انا .
نطقت بهدوء و انا على علم أن مواقفي لن تتعدى الخمسة دقائق حتى في سردها .
شرطي قد ضايقني و ضايق أبي كذلك فلم أقرر تركه بل قررت الانتقام و بعد أن خططت لقتله فكرت أن أوقعه في حبي اولا و من ثم اقتله
١- لكي لا يشك بي أحدا
٢- حتى يتذكر اسم تلك التي قتلته لآخر يوم في عمره .و هذا سر ذلك الثوب الذي لم أرتديه منذ أن كنت في طفولتي و سر تبرجي ايضا .
و بالطبع قد نجحت خطتي و قد بات ذلك الرجل يتغزل في جمال ملامحي .
و بعد أن أوقعته و اوصلني الى منزلك ركبت سيارة أجرة لكي اوصلني الي موقع سيارتي و لكن اتضح أن ذلك السائق كان منحرفا و بعد أن علمته درسا لن ينساه ابدا و عدت بسيارة أجرة أخرى الي سيارتي قابلتك في طريقي و فقط .
نطقت تلك الكلمات بينما كنت أتحدث بسرعه لدرجة تجعل من تلك الكلمات مميزه فلن يفهمها الا صديقتي الوحيده .
لم اكن اتوقع ان مواقفي ستأخذ كل ذلك الوقت لسردها .
اردفت بعد أن انتهيت من سردي لذلك الحديث الممل .
لحظه !
انتي لماذا جعلتيه يقلك الي منزلي انا و ليس انتي .
قالت باستفسار
تنظر لي بغرابه .لا تهتمي
و الان اسردي انتي مواقفك فأنا اتطوق شوقا لسماعها .
اردفت مقاطعتاً إياها عن تكملة جملها السخيفه .
و كأنها لا تفهم انني لا اريد من احد معرفة عنوان منزلي .
حسنا .
لقد ذهبت إلى منزل كيم دان اليوم تحسبا لأنه حدثني عن مرضه البارحة .
و بعد أن حضرت له الحساء و ذهبت .كانت هناك فتاة في منزله كانوا في موضع مقرف حتى جعل مني اشعر بوخذ في معدتي .
خرجت من ذلك البيت اللعين الذي لن ادخله مرة أخرى و كان قلبي قد تحطم بما فيه الكفايه .
فأنا لا زلت لم افهم لما كان عليه أن يخونني هل هي اجمل مني ام أنها أفضل او ربما هل اهتمت به أكثر .
لم اتركها تكمل فقط احتضنتها بدون انتظار منها ردة فعل .
لكي تتوقف عن البكاء فهي لا طالما كانت نقطة ضعفي منذ الطفوله .و قد حل الليل
و سهرنا نحن نتبادل أطراف الحديث .
نضحك احيانا و نهدأ احيانا لنستعيد ذكريات الماضي .
فهي صديقتي منذ المرحلة الاعداديةتلك الحاله قد استمرينا عليها حتى غصنا في نوم عميق بدون وعي منا .
End pov
.............................................
يجلس على الأريكة في منزله يستمع إلى موسيقاه المفضله بينما يمسك في يمينه فنجان قهوه قد امتلأ نصفه و الاخر قد تناوله لا زال يتناول من ذلك الكوب و يستمتع بجمال طعمه بالنسبة له فهو لا طالما كان من عشاق القهوة .
ذكرى تلك الفتاة قد قاطعه عن اللحظة الجميلة و بدأ يفكر .
احقا تلك الجميلة التي رآها اليوم هي نفسها الغامضه التي رآها من قبل .
و لكن كيف فلم تتشابه ملابسهم أو طريقتهم حتى .
فتلك الغامضه كان يظهر عليها الجدية أما الأخري فهي كانت انثى بكل ما فيها .
لم يتشابه فقط إلا ذلك الشعر القصير بني اللون ناعم الملمس .قاطعه عن تفكيره طرق الباب .
اتجه الى الباب يفتح .
انه مساعده يحضر له لقطات الكاميرا في ذلك اليوم الذي قد رأى فيه تلك الغامضه .
اسفه ان البارت قصير بس بجد كنت مشغوله الفتره الي فاتت 😐
أنت تقرأ
فِي نَظرِ القَانُونِ
Romance"و إن إستطاع عقلك هزم ذلك النابض بين ضُلوعك فأنت الناجي من الجحيم " صراع بين قلب و عقل ذلك الضابط الذي لا طالما عُرف عنه العدالة حين تقع بين عاتقه من هى تعد مجرمة في نظر القانون . و لكن أيا تُرا هي مُجرمة بِحَق ؟ أم أنها أُجبرت على هذا من قِبل الحيا...