٥ الغامضه ام الجميله

163 13 3
                                    

Siri pov

شئ ما قد جعل مني أتوقف متفاجئه من لم اكن أراه قبل قليل فأنا حقا كدت اقتل شخصاً الان .

مدة قد اتخذتها لسير مسافتي الى تلك المسافه امام السياره بعد أن خرجت منها و أغلقت الباب بالطبع .

حافية القدمين اتجه الى تلك الواقفه امامي تبكي في صدمتها و على ما يتضح أنها محطمة من شئ ما .

و بعد أن دققت في ملامحها و إذ بأنها صديقتي انها تلك التي قد رحلت من بيتها منذ قليل .

ميرا هل انتي بخير ؟

سألت بقلق بينما انظر لها بتلك الطريقه التي لا طالما لم انظر بها لشخص آخر غيرها فهي  كانت صديقتي الوحيده .

لا لست كذلك .

أجابت بصوت خافت بينما كان يتضح عليها ملامح التعب .

قد اتجهت معي نحو سيارتي فأنا لن اتركها بتلك الحاله وحدها و انا حتى لا اعرف الى اين هي تتجه .

جلست في المقعد الذي يكون بجانبي و كانت على عينيها آثار الدموع و كأن شئ حقا قد جعل منها غير موجوده على سطح الأرض .

و اخيرا ها قد وصلت بنا السيارة إلى أمام منزلها و اتجهنا معا الى الداخل .

ابدإي انتي !

جملة قد خرجت من ثغرينا في آن واحد جعلت اصوات ضحكاتنا تتعالى على تفكيرنا الموازي في كل الاوقات .

حسنا اذا سأبدأ انا .

نطقت بهدوء و انا على علم أن مواقفي لن تتعدى الخمسة دقائق حتى في سردها .

شرطي قد ضايقني و ضايق أبي كذلك فلم أقرر تركه بل قررت الانتقام و بعد أن خططت لقتله فكرت أن أوقعه في حبي اولا و من ثم اقتله

١- لكي لا يشك بي أحدا
٢- حتى يتذكر اسم تلك التي قتلته لآخر يوم في عمره .

و هذا سر ذلك الثوب الذي لم أرتديه منذ أن كنت في طفولتي و سر تبرجي ايضا .

و بالطبع قد نجحت خطتي و قد بات ذلك الرجل يتغزل في جمال ملامحي .

و بعد أن أوقعته و اوصلني الى منزلك ركبت سيارة أجرة لكي اوصلني الي موقع سيارتي و لكن اتضح أن ذلك السائق كان منحرفا و بعد أن علمته درسا لن ينساه ابدا و عدت بسيارة أجرة أخرى الي سيارتي قابلتك في طريقي و فقط .

نطقت تلك الكلمات بينما كنت أتحدث بسرعه لدرجة تجعل من تلك الكلمات مميزه فلن يفهمها الا صديقتي الوحيده .

لم اكن اتوقع ان مواقفي ستأخذ كل ذلك الوقت لسردها .

اردفت بعد أن انتهيت من سردي لذلك الحديث الممل .

لحظه !

انتي لماذا جعلتيه يقلك الي منزلي انا و ليس انتي .

قالت باستفسار
تنظر لي بغرابه .

لا تهتمي

و الان اسردي انتي مواقفك فأنا اتطوق شوقا لسماعها .

اردفت مقاطعتاً إياها عن تكملة جملها السخيفه .

و كأنها لا تفهم انني لا اريد من احد معرفة عنوان منزلي .

حسنا .

لقد ذهبت إلى منزل كيم دان اليوم تحسبا لأنه حدثني عن مرضه البارحة .
و بعد أن حضرت له الحساء و ذهبت .

كانت هناك فتاة في منزله كانوا في موضع مقرف حتى جعل مني اشعر بوخذ في معدتي  .

خرجت من ذلك البيت اللعين الذي لن ادخله مرة أخرى و كان قلبي قد تحطم بما فيه الكفايه .

فأنا لا زلت لم افهم لما كان عليه أن يخونني هل هي اجمل مني ام أنها أفضل او ربما هل اهتمت به أكثر  .

لم اتركها تكمل فقط احتضنتها بدون انتظار منها ردة فعل .
لكي تتوقف عن البكاء فهي لا طالما كانت نقطة ضعفي منذ الطفوله .

و قد حل الليل

و سهرنا نحن نتبادل أطراف الحديث .

نضحك احيانا و نهدأ احيانا لنستعيد ذكريات الماضي .
فهي صديقتي منذ المرحلة الاعدادية

تلك الحاله قد استمرينا عليها حتى غصنا في نوم عميق بدون وعي منا .

End pov

.............................................

يجلس على الأريكة في منزله يستمع إلى موسيقاه المفضله بينما يمسك في يمينه فنجان قهوه قد امتلأ نصفه و الاخر قد تناوله لا زال يتناول من ذلك الكوب و يستمتع بجمال طعمه بالنسبة له فهو لا طالما كان من عشاق القهوة .

ذكرى تلك الفتاة قد قاطعه عن اللحظة الجميلة و بدأ يفكر .

احقا تلك الجميلة التي رآها اليوم هي نفسها الغامضه التي رآها من قبل .

و لكن كيف فلم تتشابه ملابسهم أو طريقتهم حتى .
فتلك الغامضه كان يظهر عليها الجدية أما الأخري فهي كانت انثى بكل ما فيها .
لم يتشابه فقط إلا ذلك الشعر القصير بني اللون ناعم الملمس .

قاطعه عن تفكيره طرق الباب .

اتجه الى الباب يفتح .

انه مساعده يحضر له لقطات الكاميرا في ذلك اليوم الذي قد رأى فيه تلك الغامضه .























اسفه ان البارت قصير بس بجد كنت مشغوله الفتره الي فاتت 😐

فِي نَظرِ القَانُونِ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن