فِي نَظرِ القَانُونِ

١٤ ينبض باسمها

و ها انتِ قد اتيتِ لي بقدميك يا ابنة كانج البرت
اظننتني غافل عن مجيئك إلى هنا

نطق ذلك الرجل بينما كان ينزل الدرج أمامها و ابتسامته قد علت شفتيه

لم تكن غافل بمجيئي و لكنك كنت غافل بشأني .
اتظنني سأخشى شيء بعد الآن
الموت
التعذيب
او حتى التهديد
لم اعد أخشى اي منهم
و الفضل يعود لك ، يا ابي

نطقت كل كلماتها بصوت مرتفع أما عن الكلمة الأخيرة فنطقتها بصوت يكسو عليه لهجة التهكم بينما اخفضت صوتها عن باقي الكلمات

أما عن صاحب القناع خلفها فهو استجاب لإشارة الاخر و قام بوضع ذلك المخدر اقرب لأنفها حتى فقدت الوعي

    
     ................................................

في مكان آخر :

يقود ذلك الضابط بأقصى ما لديه من سرعة بعد أن أمره رأيس الوزراء بالبحث عن كيم جونج هيون و الذي ستكون سيري بحوذته بعد أن حاول الاتصال بها قدر الإمكان و لكن هاتفها كان لا يستجيب

هو خائف و مرتبك ، خائف من أن يفقدها
تلك التي قامت بإيقاظ قلبه من سكينته

و اخيرا ها هو وصل إلى ذلك المكان الذي أخبره به رأيس الوزراء

فهو يتذكر جميع مخابئه أيضا منذ أن كان ضابط

هو قام بإيقاف السيارة ثم ارتجل منها حتى وصل إلى مدخل المبنى

هو الآن يقف أمامه بينما يفكر بخطة لإنقاذها

و ها هو قد وصل لفكرة

    ..................................................

صوت طلقات ناريه قد سمعها من يجلس أمام سيري مقيدة اليدين و التي هي فاقدة للوعي

قم بتسليم نفسك أو نقتحم المكان
لم يكن إلا صوت الضابط و الذي قد وصل للتو الى  مخبأ ذلك الرجل

و بعدما نظر من النافذة ليكتشف أنه ذلك الضابط وحده
فلم يكن من الصعب الامساك به

قد أمر عدة من رجاله للخروج و القبض عليه قبل تسببه في مشاكل اكثر

   ...................................................

هو لم ينتظر الكثير من الوقت في حال خرج رجال ذلك المجرم و الذي عددهم كان يتعدى الخمسة أشخاص

اختبأ جونغكوك ليبحثوا عنه
الى أن ابتعدوا عن ذلك المكان هو قد كان بداخله بالفعل قبل أن يقوم بإغلاق بابه جيدا

توجه هو إلى الاعلى حتى يجد ذلك الرجل و أمامه آسرة قلبه و عقله أيضا

لم ينتظر حتى قد اتخذ من العصا بجانبه سلاح ليقوم بتوجيهه نحو رأس الرجل أمامه  و فور أن لمست رأسه هو فقد وعيه بالفعل