Jungkook pov
و بعدما اتجهت لفتح الباب و بعد أن فتحته بالفعل .
قد تعجبت حقا من وجود ذلك الثرثار أمام بابي الان .
و لكنني حالما استوعبت أنه أمرا مهم نظرا لحمله بعض الأوراق بين يديه .
فتفهمت حينها أنه بالتأكيد شيئا قد طلبته منه من قبل .
و بعد أن انتهيت من تفكيري الذي لا معنى له الآن فأنا يجب أن أنتظر منه تبريرا للدق على باب منزلي في ذلك الوقت المتأخر .ما الذي أتى بك الى هنا في هذا الوقت ؟
استفهمت بملامح باردة كعادتي .
سيدي .
لقد وجدت لقطات الكاميرا من ذلك اليوم .
تفهمت حينها أنه يقصد ذلك اليوم الذي لا زلت اتذكره حتى الآن .
لا زال يعلق في ذهني بكل تفاصيله .
من بداية .
رصاصات قد احتلت مسامعي .
حتي غامضه قد احتلت تفكيري .و بدون أن أسأل الكثير قد نطقت .
حسنا ، شكرا .
اذا عليك الان ان ترحل فالوقت قد تأخر بالفعل .
قلت تلك الكلمات بينما هو كان ينظر لي مذبهلا من ردة فعلي .
و لكنه قد رحل في النهاية
أغلقت الباب مستعداً لفتح تلك الأوراق و رؤية تسجيلات الكاميرا ايضا .و لكن لحظه .
لما انا متحمس لتلك الدرجه .
هل فقدت جزءا من عقلي ، ام انني قد غرقت في بحر فضولي .
End pov
و قبل أن يفعل اي شئ قد اتجه إلى حاسوبه المحمول ليضع التسجيل فيه و يرى وجه تلك الغامضه التي لا طالما قد احتلت تفكير الآخر منذ اللحظة التي رآها فيها .
رؤيته لها في ذلك المقطع لم توضح الكثير و لكن صوتها و مقولاتها قد جعلت من ذلك البارد يبتسم .
بدأ يحاول أن يحذف من رأسه تلك الأفكار التي بدأت تراوده في الفتره الاخيره .
انها مجرمة و هو ظابط .
عليه أن يقبض عليها و يطبق القانون و ليس عليه الوقوع لها .
كل ما جعله يستشيط غضبا في ذلك الوقت هو أن ملامحها لم تكن واضحة و مهما حاول أن يجعل من المقطع يبدو بحجم اكبر إلا أن ملامحها لم تكن تظهر بل بالعكس فكانت تزيد في كونها غير واضحة .
و بعد أن فتح الأوراق و وجد بها .
تلك الفتاة خرجت من المكان مسرعة و صعدت إلى سيارة على ما يبدو كانت هي من تقود بها نظرا لأنها احتلت المقعد المخصص للقيادة .
هويتها لم و لن تكون واضحة و لأن سيارتها لم تكن معلق عليها رقما .
فحتى المكان الذي يعلق فيه الارقام للسيارت كان فارغا و كأنها قد ازالته عمدا لعدم اكتشاف هويتها .و قد أنهى قراءته و يزيد تفكيره مع الوقت في كونها غامضه لحد لم يكن يتوقعه مسبقا .
..............................................قد استيقظت سيري على صراخ صديقتها و كم كان عالياً للحد الذي يجعل من الاذن تؤلم السامع .
لقد صنعت طعاما .
اتصدقين !لقد صنعته بنفسي بدون طلبه من الخارج .
انها اول مرة لي .
اتعلمين
أتعلمين انكِ دائماً ما تكونين سر الهامي في كل شيء .قالت بصراخ مما جعل الأخرى تضحك من شدة جنون صديقتها .
فهي الان بالغة من العمر سبع و عشرون عاما و لا زالت لم تصنع الطعام بنفسها حتى .نهضت هي من فوق الاريكه فقد غفوت عليها ليلة البارحة .
و لكن على ما يتضح فإن ( ميرا ) اكثر نشاطاً منها فهي قد استفاقت قبلها و ايضا صنعت من الطعام الكثير .
فهي قد صنعت جميع انواع الطعام تقريبا بدون أن تنسى اي نوع منهم .
كيف تكون بتلك المهارة في أول مرة تقوم بذلك .
نطقت سيري في نفسها بعد أن صُدمت من مهارة الأخرى
مرت ساعة تقريبا منذ ذلك الوقت .
فهي قد تناولت الطعام الذي لم يكن طعمه يشبه مظهره تماما و لكنه لم يكن سيئاً .
قد أخذت من صديقتها فستانا قصيرا يصل إلى منتصف فخذها .
يغطي اكتافها و حتي منتصف ذراعها
به فتحة صدر كبيره قد جعلت منها غير مرتاحة .
و لكنها لم تكن تريد ارتداء ذلك الفستان الاحمر الذي ارتدته ليلة البارحة .
ضيق بالنسبة لها للدرجة التي تجعل منها عاجزة عن التحرك حتى .
و ارتدت حذاء يغلق قدمها من جميع الاتجاهات و به شريطة قد عقدتها بشكل سريع .
و أنهت ذلك بتجميع شعرها بشكل اعتيادي برباط صغير او ( ذيل حصان ) كما يطلقون عليه .
لم تضع أي من مساحيق التجميل فهي لا طالما لم تكن تحبها .
نظارة واقية من الشمس قد أعطت لها شموخ .اتجهت نحو الباب تغادر بعد أن ودعت صديقتها .
و الي أن خرجت .
صدمة قد غيرت ملامحها من البرود الى ملامح انزعاج .
بعد أن رأت ذلك الضابط يقف أمام سيارته
و هو مقابل للمنزل بالظبط
ما الذي احضر به الى هنا ؟
أنت تقرأ
فِي نَظرِ القَانُونِ
Romance"و إن إستطاع عقلك هزم ذلك النابض بين ضُلوعك فأنت الناجي من الجحيم " صراع بين قلب و عقل ذلك الضابط الذي لا طالما عُرف عنه العدالة حين تقع بين عاتقه من هى تعد مجرمة في نظر القانون . و لكن أيا تُرا هي مُجرمة بِحَق ؟ أم أنها أُجبرت على هذا من قِبل الحيا...