٨ لم يكن على تركه حيا

126 11 1
                                    

صرخة قد وصلت إلى مسامع المنزل بأكمله أو ربما تخطت ذلك الحد حتى فتلك الصرخة كانت تخرج من ثغر الجميلة هنا التي قد ألقت بالهاتف في مكان ما بالغرفة و أدى ذلك إلى كسره تخرج غضبها بتلك الصرخة فقد أصيبت الان بالكثير من الاختلاط في مشاعرها

لم يكن علي تركه على قيد الحياة حتى الآن لم يكن علي ذلك

و لكن ليس الوقت للتفكير بهذا الان على التفكير بطريقة لإخلاج ابي من السجن .

تفكر في داخلها و لكنها تتحدث بصوت عالي على الرغم من عدم وجود أشخاص في الغرفة غيرها .

تقطعها عن التفكير و التوتر الان دخول شخص للغرفة دون أن يطرق الباب حتى مما أدى الى غضبها و استدارتها لتوبخ ذلك الشخص و لكن سرعان ما أدركت أن ذلك الشخص هو والدتها فعليها الان أن تشكي لها همها و ليس عليها أن تفتعل شجار .

ما الذي حدث ؟
ما خطب تلك الصرخة التي خرجت من غرفتك .
هل انتي بخير ؟

نطقت بقلق بينما لاحظت نظرات الأخرى المتوترة للغاية .

عناق مفاجئ قد صدم تلك المرأة التي لا طالما كانت تعتبر سيري ابنتها .

ابي !

ما خطبه ؟

لقد قبضوا عليه .

قالت جملتها الاخيره بينما كانت على وشك البكاء و لكنها استطاعت التغلب على دموعها فهي لم تحب البكاء منذ طفولتها .

انا ذاهبة الان إلى بيكيونغ انا سأستطيع أن اقضي على ذلك الحقير .

اتجهت سيري الى الخارج بعد أن قالت جملتها بثبات .

و قد عادت إلى اللون الأسود مرة أخرى و ما الجديد فهو دائما ما كان الا مُلازمها .

ارتدت ملابسا مشابهة لذلك اليوم الذي و لأول مرة  قابلت فيه هذا الوغد  كما تسميه هي

و لكنها اليوم قد جمعت شعرها و لم تتركه منثدلا .

حذائها كان آخر خطوة لها لخروجها من المنزل و لكنها هذا اليوم كانت تخرج و الغضب خليلها .

ركبت سيارتها و اتجهت مسرعة كعادتها .

و كأنها لم تكن مسرعة ذات يوم .

و حتى وصلت سيارتها أمام مركز الشرطه و أمام ابن عمها كذلك .

اين هو ذلك الوغد ؟

و كانت هذه اول كلمة نطقتها حين خرجت من السيارة .

أنه في الأعلى في الطابق الثاني داخل مركز الشرطه .

توقف قليلا عن الحديث ثم أجابها بلك الكلمات قبل اتجاها مسرعتا داخل المبنى دون أدنى ذرة خوف .

و هى على وضعها تركض على الادراج تمثل قصة المجنونة إلى أن وصلت للطابق الثاني تبحث عنه كالاسد الذي أضاع فريسته .

إلى أن قابلته أمامها .

لم تحسب أى من الخطوات التي تأخذها أو الى اين هي متجهة كل ما تعلمه انه عليها تدمير ذلك الحقير أمامها .

بخطوات مسرعة قد وصلت أمامه مباشرتا و دون تردد أمسكت بياقة قميصه .

أخرج والدي من السجن ايها الحثالة كيف تجرؤ القبض عليه من انت لتفعل ذلك اصدقت نفسك لتلك الدرجة انت الان حي لأنني لم اقتلك انت تتنفس لرحمتي .

قالت تلك الكلمات بينما تتقدم خطوات الى الأمام مسرعة يعود هو الى الخلف خطوات مقابلا لها اثر دفعاتها المتتاليه.
بينما يتضح على ملامحه أنه في حالة صدمة من الذي يحدث.

يدا الحراس و بقية الضباط تحاول دفعها لتركه و لكن ذلك دون جدوى .

فقط انتظري من هو والدك ؟

قال بإستفهام يريد حل الوضع دون التسبب بالمشاكل بعد أن ابعد الحراس عنها .

جونغ هيون .
كيم جونغ هيون .
الا زلت لا تعرفه ؟

قالتها بإفتخار و قوة جاعلتا من جميع الواقفين في صدمة من شدة ثباتها و قوتها بينما هي وسط ضباط داخل مركز الشرطة .

انتي !
نعم انها انتي تلك التي رأيتها انتي نفسها من كانت ترتدي ذلك الفستان

لحظه هل انتي ابنة ذلك الرجل ؟

قائد العصابات !







البارت قصير اوي بس معلش 🙂

ڤوت بقا ♥✨

فِي نَظرِ القَانُونِ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن