و بلا وعي منه و بعد أن استيقظ قد لاحظ الى اين تأخده قدماه لقد بدأت بالإتجاه الى خزانته .
إشارة من عقله حين بدأ التفكير مرة أخرى في تلك الفتاه و لكن هذه المره أنه يفكر في الفتاة الأخرى .
فتاة قد جعلت منه ممسكا إياها قبل وقوعها .
فتاة قد جعلت من عيناه تتفحص كل انش بجسدها و ملامح وجهها .
فتاة قد جعلت من يداه تتلامس مع شعر ناعم الملمس مما أدى إلى اضطراب يداه و استشعاره شعور غريب .
فتاة قد بدأ يفكر بسببها هل هي نفسها تلك الغامضه ام أنها الجميلة فحسب .اخر ما قد زاده أناقة كان ذلك العطر الذي اكتفى بضغطة واحدة فقط منه .
بذلة قديمة الطراز و حذاء كذلك ساد فيهم اللون الأسود الذي لم يزد منه إلا وقاراً .
قميص أبيض قد اتخذ منه بدايتا قبل ارتداء سترته كاسراً به اللون الاسود
اكتفى بذلك بعد أن جعل من شعره الناعم الكثيف مرفوعا بدون قصة محدده .خطوات قليلة قد اكتفى بها للوصول إلى مخرج منزله .
وصوله لسيارته سوداء اللون قد جعل من مظهره اكثر لباقة .
بدأ بالقيادة إلى أن وصل أمام ذلك المنزل الذي لا زال يتذكر طريقه و كأنه منزله و رغم أنه لم يأتي إليه من قبل إلا مرة واحدة .
صادف خروجها من المنزل تحت أنظاره .
لم تكن بنفس مظهرها في ذلك اليوم الذي لم يسبق بتلك الليله سوى يوم واحد و لكنه مر بالنسبة له كشهر كامل .
ربما قد تغير مظهرها عن اليوم الذي سبق .
الا أنها كانت أفضل بالنسبة له الآن .
فلا طالما احب الاختلاف .و قد لاحظ الآخر تعابير وجهها التي حالما تغيرت اثر رؤيتها له .
هل لم اعجبها لتلك الدرجه ؟
قالها بين نفسه متسائلا .
بينما كان يتعجب من ردة فعلها الغريبة .* اذا انها مصادفة أخرى تجمعنا أو ربما لم تكن مصادفه هذه المرة .
فقد تكن مقصودة .نطق ببرود مستفزا إياها بعد أن اتخذ عدة خطوات حتى أصبح يقابلها تماما تحت تعابير وجه يتضح فيها الانزعاج .
و لكنه لم يكترث .
لا يعلم لما هو يقوم بتلك الاشياء الغريبه .
انه لم يكن هكذا من قبل ما الذي تغير .هل يا ترى قلبه بات ينبض الان .
قررت الرحيل بدون إعطاء إجابة له فهي ترى أن الاجابه عليه ستعطيه ثقه .
و هي بالفعل كانت قد قررت الايقاع به ولكنها غيرت رأيها فهي الان قررت التخلص منه الان .
قبل تسببه في مشاكل اكثر من ذلك .و بعد أن بدأت بأخذ الخطوة الأولى لها .
مانعا إياها ذلك الثوب من التحرك .حاولت الثبات بقدميها و لكنها فشلت اثر خطاها على رباط الحذاء فهي قد ربطته بشكل فوضوي .
أنت تقرأ
فِي نَظرِ القَانُونِ
Romance"و إن إستطاع عقلك هزم ذلك النابض بين ضُلوعك فأنت الناجي من الجحيم " صراع بين قلب و عقل ذلك الضابط الذي لا طالما عُرف عنه العدالة حين تقع بين عاتقه من هى تعد مجرمة في نظر القانون . و لكن أيا تُرا هي مُجرمة بِحَق ؟ أم أنها أُجبرت على هذا من قِبل الحيا...