وهل أقسم لك أني أرى بك، سعادتي وموطني، وأشياء لا توصف، ولا تُحكى ❤️
_Back to a while ago.
_عوده لوقت مضىدلف زياد الدمنهوري إلى شركه فهد الهواري بعد أن تحدثت إليه زوجته "آيات الدمنهوري " عبر الهاتف قائله :
_ زياد تعالا كل حاجه اتكشفت
لم يندهش فـ كان من المتوقع أن يعلم فهد خطته السطحيه...... يعلم جيدا مدى ذكاء فهد الهواري و يعلم أيضا ان فهد لن يفكر في إذاء امراءه ف لم يخف على زوجته فقد اشتهر وسط رجال الأعمال بأنه انزهم و له أخلاق نبيله عكس عمه و التي نشأ بينهم خلاف كبير فـ أصبحت شركه فهد الهواري منافسه لشركة الهواري لكنه بعد ان رائي ان بين انور الهواري و فهد علاقه قويه و اخويه أيضا علم ان كل ذلك لن يكن إلا خدعه حقيره و حتى الآن لا يعرف سببها لكن كان يريد التأكد أن كان فهد هو المخطئ
فتح مكتب زوجته بسرعه ليطمأن عليها ف وجدها تجلس بهدوء ف احتضنها اليه ضاماً اياها إليه يحتويها بين اضلاعه بادلته آيات عناقه الذي لامس أعماقها ككل مره يحتضنها فيها و خجلت برغم من وجود بينهم ٣ أطفال و اربع سنوات زواج لم يكن عن حب حقا فـ كان زواجهم زواج مصالح تم بيعها من قبل زوج والدتها لـ زياد و كانت تتوقع القسوه من قبل زياد و لكن وجدت الحنان و الآمان و الاحتواء و راعي بشده خوفها و قلقها منه استعجبت تعامله معاها هكذا فسألته مره :
_ هو انت ليه بتعاملني كدا؟! انت حتى متعرفنيش و كمان اتبعت ليك زي السلع يعني المفروض اكون بالنسبه ليك رخيصه
يومها ابتسم و ضمها إليه قائلاً :
_عمري ما شفتك كدا يا آيات من أول نظره و انا شايفك مراتي اه استغربت في الأول بس انا بصتلك عرفت انك مجبوره.... أنا طفولتي كلها في ملجأ عارف الناس و نوياهم
صدمت للحظه لكن لا يهم فهي تعتبر كانت تنشئ في ملجئ لا فارق اكمل هو :
_ اعرف الناس من وشوشهم و انتِ يا ايآت كُنتِ اصفاهم منكرش كُنت حاسس انك بعتي نفسك برضاكِ ليا بس دموعك يوم الفرح خلتني اتأكد انك مغلوبه على أمرك
عادت من شرودها على حمحمت شخص ما و كان فهد الهواري واقفاً لكنه مخفض بصره لاسفل احتراماً لحرمه زياد
اردف زياد بحنان واضعاً يده على خد زوجته :
_ حصلك حاجه
هزت رائسها بنفي ف زفر براحه و قال :
_ ثواني و جايلك
امأت له آيات بابتسامه عاشقه و حنان أم..... ذهب زياد مع فهد إلى غرفه مكتبه وجد أيقونة دلال"كارما" أمامه لكنه لم يهتم كثيرا نظر فهد لـكارما فـ فهمت و خرجت بصمت بينما نظر فهد لزياد اراح فهد ظهره علي كرسيه بينما زياد ينظر له بجمود ابتسم فهد و قال :
أنت تقرأ
حوريتي الجزء الثاني (قيد التعديل)
Romanceالمقدمه : نعم عاشت ماضي مؤلم... نعم عاش ماضي مؤلم لكن ماذا إن اتحد اثنين ذو ماضي اسود لإنقاذ البشر من ماضيهما هل يشكل كلا منهم العداله ام الخراب... و هل ستظل العلاقه بينهم ما هي إلا تحقيق عدل في معتقداتهم ام انها ستتحول لمشاعر جديده تنعش أرواحهم سرد...