البارت الثامن عشر _الجزء الثاني
عادت ياسمين المنزل بنظره منكسرة حاولت عدم الانخراط في البكاء لكن الكمدآ كانت حقيقه جاليه على وجهها أجبرت نفسها على ابتلاع العلقم الواقف في حلقها و الدلوف لغرفتها سريعًا و ليحسن الحظ كان الطريق ميسورًا جلست على أراضيه الغرفه البارده تبكي لما حدث الجميع يعتقد أنها قويه الا انها في الحقيقه فتاه هشه ضعيفه تفتقر للآمان تخاف البشر الرجال خاصه معاداه هو فقط من لم تكن ترهبه لاربما لأنه يقدرها لكنه الان قد حطم ذلك الإطار اللامع نعم تشعر بالأمان معه لاتزال لكن ليس كما في السابق الآن علمت عن تجربه الآلم النفسي لشعور المُعتدي عليها صحيح ليس بالقوه و لكن الآم النفسي أصعب
على الجانب الآخر زفر أسر بضيق كيف فعل هذا كيف لم يستطع التحكم في نفسه كيف حدث متى حدث لا يتذكر شيئا اللعنه عليك يا حمزة جز على اسنانه بقوه لابد انها منهاره في البكاء الأن بسببه اللعنه عليه يعلم أنها تجرعت من نفس المنشط و كانت مستيقظه لكنه في الأول و الاخر هو السبب الرئيسي صاح بصوت عالي :
_يا زياد باشا
اردف زياد و هو يخرج من غرفته:
_خير يا أسر
اردف بهدوء :
_عايز اتجوز
و كأي ام علت الزغاريط آيات بفرح بينما اردف زياد :
_حد معين
اردف بتجهم بارد :
_ياسمين الهواري
بالطبع انشرح صدر زياد و آيات اردف أسر :
_عايز نبقى هناك بكره
اردفت أمه بدهشه:
_بكره!
_ايوه!!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
صباح يوم جديد
كانت صورة أسر و ياسمين في الجرائد بعنوان
"هل يتري هناك رابط بين أسر الدمنهوري و ياسمين الهواري و يا ترى ما حقيقه علاقتهم؟"استيقظ فهد على تلك الأخبار جمع أولاده جميعًا... اردف فهد بهدوء هو ينظر بقوه لياسمين :
_ممكن افهم ايه دا
كانت ياسمين في عالم آخر تنظر بتيه حولها انتبهت للهاتف الذي مُد لها قرات المكتوب و قد صمت سويعات قليلة تفكر هل تنفي ما قيل ام تنتهز الفرصة صمتت و صمتت ثم اردفت قصة كاذبه :
_امبارح كان جه عشان يسألني إذا كنت موافقه اتخطب له كـسؤال مبدأي و بعدها يتقدم و تقريبًا صورنا كدا بس حتى الصوره مفيهاش اي حاجه
لم ترمش ياسمين و هي تقص على عائلتها اردف فهد بعدم اقتناع :
_ماشي يا ياسمين ماشي بس انا زعلان من الموقف على فكره
أنت تقرأ
حوريتي الجزء الثاني (قيد التعديل)
Romanceالمقدمه : نعم عاشت ماضي مؤلم... نعم عاش ماضي مؤلم لكن ماذا إن اتحد اثنين ذو ماضي اسود لإنقاذ البشر من ماضيهما هل يشكل كلا منهم العداله ام الخراب... و هل ستظل العلاقه بينهم ما هي إلا تحقيق عدل في معتقداتهم ام انها ستتحول لمشاعر جديده تنعش أرواحهم سرد...