البارت الحادي عشر

1.4K 70 6
                                    

البارت الحادي عشر _الجزء الثاني

ليلاً على حافه جبل

جلس بعضاً من الشباب من وسطهم كان مازن جالس بحزن و هو يربط على كتف صديقه ليخفف عنه آلم فقدان فتاته و ابنته ابنته ذات الثلاث عشر عام ماتت و قد اقتنصها المرض من بين أحضان ابيها ذلك المرض و الذي انتشر في جميع انحاء جسدها و قد كانت في المرحله الأخير قد قالوا انه لم يتبقى لها إلا عشره أشهر و لكنها ستعاني بشده بسبب ذلك المرض لآخر في آخر أيامها لكنها توفيت بعد يومين و قد رحمها الله من عذاب و ألم المرض سمع مازن صديقه و هو يردف بنحيب:

_بنتي ماتت... ماتت و كسرت قلبي و قلب امها معاها.... دا احنا اول ما عرفنا قولنا ان المرض مينتصرش علينا متفقناش على كدا يا حبيبتي

وقف ينظر إلى حافه الجبل و قد صرخ بأعلي صوته و عينيه تتدمع بلا توقف :

_اااااااه يااااااارب ااااااااه

و هوي علي ركبتيه ناظرا بأعيون خاويه إلى حافه الجبل ترى ما الذي يمنعه من القفز للذهاب إلى ابنته هل زوجته و الذي تركها تبكي فراق ابنتها تتألم لها في حاله اللاوعي و الرفض.... اقترب منه مازن و الذي و كأنه قرأ ما كان يفكر به صديقه جلس وقف بجانبه على الهاويه و قال بهدوء طبيب نفسي ملامحه بشوشه مريحه للنظر :

_انت فاكر انك لو نطيت هترتاح... انت بتأذي مراتك أشد اذيه هي محتجاك دلوقتي.... هتموت في الاخر و تسيب مراتك لمين.... لازم تعرف انك لو نطيت مش هترتاح عمرك ما هترتاح هيبقى ألم أبدى روح لمراتك أقف جمبها

نظر له بأعيون خاويه تائهه اوقفه مازن على قدميه و اردف بصوت مريح :

_انت و مراتك محتاجين بعض و اوعي اوعي تلومها و تقول انت لو كنت واخده بالك من بنتك كان زمنا لحقناها اوعي... انت كدا بتدمر كل حاجة في حياتك بسبب ألمك ... يلا تعالا عشان اوصلك

ذهب معه و لم يرف له جفن ولا اي انفعال يدل على أنه حي... تحرك مازن بسيارته إلى القريه و قد أخذ قرابه نصف ساعه حتى وصل إليه نزل مازن متجه لصديقه و ذهب به لبيته دلف صديقه انتظر قرب العشر دقائق لكنه سمع صراخ صديقه يهتف بأسم زوجته بقوه ف طرق الباب فتح له الباب صديقه و هو حامل زوجته و الذي يبدو أنها حاولت الانتحار.... اردف مازن و قد ظهر القلق على ملامحه فهو دائماً ما كان يرى زوجة صديقه كأخته الصغرى :

_خطها في العربيه بسرعه

وضعها في السياره و جلس صديقه "مروان" واضعاً رأسها على قدمه يربط على شعرها برفق بحنان الدنيا اجمع و قد عاد لصوابه حاول عدم البكاء همس بصوت مخنتق :

_ارجوكي اوعي تسيبني من غيرك بجد هموت انت اللي متبقية ليا

وصل اخيرا إلى المشفى ترجل مروان من السياره و حمل زوجته إلى المشفى و لأن أسر قد جهز تلك المشفى على أكمل وجه ركض عده ممرضات و طييب لهم بينما هو يتأكل قلقًا ثواني و أتى الطبيب مبتسمًا بهدوء و اردف  :

حوريتي الجزء الثاني (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن