البارت الرابع عشر

1.3K 66 9
                                    

البارت الرابع عشر _الجزء الثاني

عاد زياد و آيات للقصر بينما ذهب الاخوه للمبنى المهجور الخاص بهم

جلس أكرم على الأريكه بلا حديث بينما نظر له أسر و أدهم فاردف بجمود:

_مش هحكي

نظر له أسر بغموض لكنه اومأ بتفهم بينما ضيق أدهم عينه يعلم أن أكرم ليس في حالته الطبيعية لكنه اثر الصمت و جلس بجانب أكرم يقول بمرح :

_سيبك من ابن النكديه دا و قولي دا شكل واحد خطوبته النهارده

ابتسم بسخريه و اردف :

_ما خلاص ابوها رفض

نظر له أدهم بصمت.... وقف أسر و اردف :

_مش هروح النهارده البيت هنام هنا

دخل لغرفه في داخل الشقه نظر للسرير الملئ بالاتربه من الواضح عدم تنظيفه لفتره طويله امسك أسر بالمفرش و نام عليه لم يهتم للأتربة كثيرا نظر لشاشة فاتفه تصفح موقع تواصل اجتماعي او موقع نفاق اجتماعي "Facebook" يتصفح عدة منشورات تافهه من أطفال لم يبلغوا من العمر السن القانوني إلى أن توقف عند جمله "اختطاف طفله و من ثم ذبحها"..... قرأ باقي المنشور و الذي يحكي باقي الواقعه "فتاه في سن الثامنه من عمرها في بلده ريفيه ترجلت من بيتها و لكن لم تعُد فقد اخطفها شاب لشقه علم والدها فذهب ركضًا إلى الشقة لكن ما إن دخل حتى وجد الشاب يرتدي بنطابه بكل برود و الفتاه حولها بركه من الدماء و قد انتهك جسدها ثم ذبحها تم القبض عليه و انتهى الأمر"

اشتعلت عين أسر بغضب اهوج و اللعنه حتى الصغار!! تنفس عده مرات بهدوء من ثم عاد لبروده و أغلق شاشه هاتفه لكنها أبت ذلك فقد فتحت ثانيتًا مع صوت معلن وجود رساله من ياسمين حسنا ما سر شبح تلك البسمه على شفتيه لم يفكر كثيراً فتح الرساله" هو حصل ايه بعد ما مشتوا"

كتب لها "حصل حجات"

اردفت بفضول "ايه؟"
"بص هتصل بيك و تحكي "

فكر فجأه هل سيتحدث معاها آخر الليل كالعشاق لكنه وعي فجأه حقيقة تفكيره فنهر نفسه بقوة ثواني و لاحظ اهتزاز الهاتف بين يديه ابتسم بخفه على إلحاحها و ضغط على زر الرد فسمعها تسأله عده اسئله فاردف بمرح ولأول مرة :

_مكنتش اعرف انك زنانه كدا

في الجانب الآخر ابتسم بمرح اكمل هو :

_بس هرضي فضولك

و قص لها ما تريد بينما الأخرى اردفت كل ثانيه تقاطعه بأسلوب انوثي بحت "احلللف" "بتهزرررررر" انتهت المكالمة الكارثية اخيرًا فضحك أسر كما لم يضحك من قبل حتى هدئ قليلًا و قرر النوم قبل أن يحديث ما يعجز نومه

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

في الصباح

في شارع من شوارع المدينه تقف مليكة منتظره لأكرم حتى أتى اخيرا اقتربت منه قائله بقلق :

حوريتي الجزء الثاني (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن