كل سنة وانتو طيبين
البارت العشرون _الجزء الثاني
بعد مرور عدة أيام كانت ياسمين حبيسة غرفتها لم تخرج منه دلفت عليها والدتها بإبتسامة و اردفت :
_ايه يا حبيبتي قاعدة لوحدك ليه كدا بقالك كان يوم مخرجكتيش
اردفت ياسمين بوجوم:
_مفيش بس مش عايزة اخرج
اردفت كارما و هي تداعب شعر ياسمين :
_دا شكل واحدة خطوبتها كانت من كام يوم
لم يختلف وجهها كثير فاردفت كارما :
_انتِ مش عايزة تتجوزي أسر
اردفت ياسمين تجهم :
_لا عايزة
اردفت كارما برفق:
_مش شيفاكي مبسوطة أو مثلا أربعة و عشرين ساعة مع خطيبك زي جوري
اردفت ياسمين بتهكم :
_جوري حاجة و انا حاجة
اردفت و هي تنظر بأستهجان :
_ليه بقا
_جوري مراهقة يا ماما
_لا يا ياسمين أنت اللي فيكي حاجه
اردفت ياسمين بتبرم:
_انا كويسة يا ماما تحبي اعمل ايه عشان تصدقيني
اردفت كارما بغضب :
_انا غلطانة أني بكلمك بالحُسنة قومي يا زفتة اخرجي و شوفي الناس يا متوحده
ابتسمت ياسمين في تهكم و اردفت :
_حاضر انا المتوحده أقر اني خمس دقايق و هنزل من البيت
ارتدت ملابسها بالفعل و خرجت لكن الي اين تذهب؟ هي لا تريد الالتقاء به و هو الوحيد في الآونة الأخيرة الذي قابلته و حتى اعلمته مكانها المفضل مما يمكن أن يجدها فيه أو تلقاه صدفة و الصالة الرياضية الخاصة بها قد أغلقت
زفرت بضيق و قررت التوجهه إلى منزل عمها و لكن تذكرت ان يارا تزوجت مما يعني أنها في بيتها مع أخيها و هم أزواج جدد لا تريد مقاطعتهم كذلك كارلا و نغم فكرت في مليكة لكنها في عملها الان او مع خطيبها كذلك لا تريد مقاطعتها... شقيقتها في الجامعة مما يعني أنها وحيدة تماما لم تشعر بالفراغ هي بالفعل دائما ما تشعر فلم تهتم جلست في سيارتها و انطلقت ولا تعرف وجهتها
رن هاتفها فنظرت في سكون للرقم و فتحت المكالمة و اردفت بصوت جامد بلا حياة :
_الو
سمعت صوته الحاني يردف:
_ازيك
_الحمد لله... خير
_تقابليني في حته؟
اردفت بتهكم:
_نتقابل في أي حته معادا النادي الغم دا
أنت تقرأ
حوريتي الجزء الثاني (قيد التعديل)
Roman d'amourالمقدمه : نعم عاشت ماضي مؤلم... نعم عاش ماضي مؤلم لكن ماذا إن اتحد اثنين ذو ماضي اسود لإنقاذ البشر من ماضيهما هل يشكل كلا منهم العداله ام الخراب... و هل ستظل العلاقه بينهم ما هي إلا تحقيق عدل في معتقداتهم ام انها ستتحول لمشاعر جديده تنعش أرواحهم سرد...