البارت الثالث عشر _الجزء الثاني
ظلت تركض في الطرقات المظلمه بسرعه تكاد أنفسها تتوقف و فجأه و هي تنظر خلفها سقطت في حفرة كبيره مظلمة خرج منها أفعى كبيره سامه التفتت حولها و لدغتها الأفعى و هنا استيقظت مليكه بفزع و تتنفس بسرعه و كأنها خرجت من سباق ما نظرت حولها بتشوش رؤيه إلى أن وعت انها مجرد حلم بل كابوس مرعب نظرت لهاتفها وجدت عدة رسائل غير مهمه بينهم رساله خاصة باكرم "اصحى يا كسوله"
"امال ايه بقا فاتحه مكتب و عايزه تبقي مهندسه كبيره و انت خم نوم"
وصلتها رساله جديده "انا تحت ممكن تنزلي "قفزت تبحث عن ما ترتديه فكانت من عادتها النوم بملابس خفيفه و كـقميص نوم قصير لم تعتد على النوم بملابس كـالبجامات.... ارتدت اخيرا فستان طويل يصل لكاحلها بلون هادئ لم تضع أي مساحيق تجميل و تركت شعرها منسدلاً
ترجلت و ألقت سلام على والدتها و خرجت إلى البوابه وجدته مستندًا علي سيارته براحه اقتربت منه و اردفت :_جي ليه
اردف بعبثه المعتاد :
_oh, sweetie
شكلي صحيتك من النوم.... بعدين في حد يقول لخطيبه كداكان كلمه خطيب لها إثر عميق على قلبها تسارعت دقاته بعنف قال بتلجلج :
_لسه مبقتش خطيبي مدام متقادمتش
اردف بابتسامه عابثه هو يرفع حاجبه :
_عايزه اثبات انك بتاعتي و خطيبتي
نظرت له بشك فقد يفعل أي حركه متهوره تقسم انه لن يخجل من تقبيلها الان لكنه امسك بيدها و وضعها ناحيه صدره تحديدا بين ضلوعه اتسعت عينيها من تلك المضخه تحت يديها شعرت بالانتشاء كونها تستطيع جعل رجل مثل أكرم يتأثر بها في فتره قصيره تعادل الثلاث أشهر فقط اردف بابتسامه :
_مش عارف سبب دقات قلبي ايه بس واثق انها حاجه هتربطني بيكي و هتخليكي ملكي و للأبد
قالت بضيق :
_مش مِلك حد انا
اردف برفض :
_لا مِلكي زي ما انا مِلكك يا ذات الأعين البندقية
دلال انوثي لم تستطع التحكم به فهو دلال فطري بها :
_ انت ملكي يعني اقدر اقولك اي حاجه
احب دلالها الرقيق... اردف مؤكدًا بإماءه:
_اي حاجه
ابتسمت له بعدم وعي و اغمضت عينها كم كانت تحلم بقصة حب كتلك لم تكن تريد أن تتزوج زواج تقليديًا يؤدي إلى الطلاق بل شخصًا تثق به لكنها لا تريد العبث إن كان أكرم يريد الزواج بها فليتقدم لخطبتها اردفت بتغنج :
_خلاص موافقه على الخطوبه بس لسه عند شرطي تلات سنين
قال بأستعطاف :
أنت تقرأ
حوريتي الجزء الثاني (قيد التعديل)
Romanceالمقدمه : نعم عاشت ماضي مؤلم... نعم عاش ماضي مؤلم لكن ماذا إن اتحد اثنين ذو ماضي اسود لإنقاذ البشر من ماضيهما هل يشكل كلا منهم العداله ام الخراب... و هل ستظل العلاقه بينهم ما هي إلا تحقيق عدل في معتقداتهم ام انها ستتحول لمشاعر جديده تنعش أرواحهم سرد...