الثاني و العشرون _الجزء الثاني
العودة الحارة الشعبية
حضرت الإفطار بغبطة و راحه فـ أخيرًا عادت لزوجها المُحب بعد سنة فراق
سنة تقابل كلاهما على السُلم دون علم والدها الغيور كالعشاق
سنة من البكاء طيلة الليل لظن أن حسن يريد تركها فما من رجل و خاصة في حارتهم يحتمل أن زوجته تبتعد عنه لتلك الفترة الطويلة
أيضًا سنة من مرور الخُطاب لها كل يوم و هي متزوجة فتخرج ملقيه فرده حذاءها في وجههم
في مرة قذفتها على حسن بالخطأ.... ضحكت عند تلك النقطةسمعت طرقات حادة على باب الشقة... زفرت بضيق و ذهبت لحسن
جلست على حافة الفراش و اردفت بصوت خافت و هي تمشي راحتها على شعره برقه :
_حسن... حسن.. حبيبي قوم
فتح عينه نصف فتحه اردفت له هي بصوت رقيق :
_في حد بيخبط جامد على الباب افتح انا؟
هز رئسه بلا و جذبها بجانبه و حاوط خصرها دافن رائسه في عنقها و اردف :
_سيبك منه و نامي
ضحكت و اردفت :
_يا حسن المفروض تنزل الورشة دلوقتى
اردف بصوت شبه غائب عن الوعي :
_بعدين
اردفت و هي تمشط شعره بابتسامة حنونه :
_طب شوف مين على الباب شكله مُصر
زفر بضيق و خرج من باب الغرفة عاري الصدر مثل كل زوج مصري أصيل.... و وصل إلى باب الشقة فصرخ بغضب :
_خلاص في ايه الدنيا هتتهد
فتح الباب بغضب فطل منه ذو "الوجه السمح " والد تقى الحج محمود هكذا فكر حسن داخله بتهكم، اردف حسن :
_يا اهلا وسهلا بالحج محمود خير اللي جايبك الساعة تمنه الصبح
اردف محمود و هو ينظر له بضيق :
_جاي اشوف بنتي... و بعدين روح استر نفسك بدل ما انت قاعد كدا
جحطت أعين حسن و اردف :
_تشوفها تمنه الصبح!
دفع محمود الباب و حسن معه و دلف، قال :
_اه عادي عندك مانع
كاد يدلف غرفتهم لكن تقي اتت من المطبخ و اردفت :
_ازيك يا بابا
نظر لها بتدقيق كانت مرتديه عباءه استقبال الضيوف، اردف حسن قبل دلفه الغرفة :
_انا رايح الورشة
اردفت تقى برقه :
_بابا ثواني و جاية
أسرعت بخطواتها لداخل الغرفة و كما توقعت يرتدي ملابسه بوجوم... اقترب منه و أغلقت ازرار قميصه واحد تلو آخر سمعته يردف بضيق :
أنت تقرأ
حوريتي الجزء الثاني (قيد التعديل)
Romanceالمقدمه : نعم عاشت ماضي مؤلم... نعم عاش ماضي مؤلم لكن ماذا إن اتحد اثنين ذو ماضي اسود لإنقاذ البشر من ماضيهما هل يشكل كلا منهم العداله ام الخراب... و هل ستظل العلاقه بينهم ما هي إلا تحقيق عدل في معتقداتهم ام انها ستتحول لمشاعر جديده تنعش أرواحهم سرد...