البارت الخامس و العشرون _الجزء الثاني
دلف كالاعصار بيت جدها يبحث عن زوجته.. معشوقته طفلته
اردف بصراخ و قد تخلي عن لغته الام لغة الصعيد و تحدث باللغة القهراويه :
_افتح يا سيد يا دخلاااوي افتحح الباب وديتوا مراتي فين
فتحت الباب الخادمة "وردة" مردفه :
_سي حمزة..!
اردف و هو يمسك كتفيها بعنف:
_مررتي فين فين سيد الدخلاوي
اردفت وردة بذعر :
_جوه يا بيه
دلف لغرفة مكتب سيد "جد شهد " وجد سيد لكنه لم يجد زوجته اردف بعنف :
_فين مرتي
اردف سيد ببرود :
_بيحضروا جبرها
اردف و قد امسك طرفي جلبابة و عينه تتحول لأعين داميه:
_ انطج هي فين
اردف سيد بعدم اهتمام :
_جلتلك بتدفن في جبرها
اردف حمزة و يطبق يده بقوة حول رقبة سيد :
_جسما عظما يا سيد يا دخلاوي ايما جولتش مرتي فين لاجتلك و أخد تاري چدي و موتى دلوك
اتسعت عين سيد بقوة و شحب وجهه و أصبحت شفتيه الغليظة زرقاء و فتحها محاولا التنفس و اردف باختناق :
_في اسطبل الخيول
تركه حمزة و امسك سلاحة واضعًا اياه فوق رأس سيد و اردف :
_جدامي
خرج سيد و ما إن رأي غفره المشهد حتى أشهر الجميع سلاحهم أمامه وجه حمزة لكنه سيد امرهم بإشارة بإنزال الصلاح و اكمل سيره إلى شهد و التي كانت جالسة تبكي في وضع الجنين
اردف حمزة اسمها في لهفة فرفعت نظرها في سرعة سرعان ما ابتسم و ركضت له تضمه... حاوط خصرها بيد و اليد الأخرى في وجه سيد اردفت شهد بأرتعاش:
_خد تار چدك منيه يا حمزة دلوك يا حمزة
أطلق رصاصته في منتصف جبهه سيد و قد ذهب إلى خالقه
عودة لوقت مضى
كان يقف على باب القصر قرب السلم
كان يتحدث عثمان بعصبيه :
_كيف ده! انا مش منبه عليكوا يا بهايم محدش يتصاب.... كيف يعني ظهرت فجأه... طب اجفل دلوك يا ابن المركوب اجفل
أغلق الخط بغضب في فشل مهمته لكن ثواني و دلف احد ملثم للقصر بعد أن اتفق مع الخادمة و على غفله من عثمان أطلق رصاصة من مسدسه الكاتم الصوت في ظهر رائسه مباشرة و من ثم هرب و كان أحد غفر سيد جد شهد
أنت تقرأ
حوريتي الجزء الثاني (قيد التعديل)
Romanceالمقدمه : نعم عاشت ماضي مؤلم... نعم عاش ماضي مؤلم لكن ماذا إن اتحد اثنين ذو ماضي اسود لإنقاذ البشر من ماضيهما هل يشكل كلا منهم العداله ام الخراب... و هل ستظل العلاقه بينهم ما هي إلا تحقيق عدل في معتقداتهم ام انها ستتحول لمشاعر جديده تنعش أرواحهم سرد...