البارت الثاني عشر _الجزء الثاني
في شركه F. R
كانت جالسه بكل جديه ناظره للوراق بتركيز دلفت السكرتارية الخاصه بها بعد أن طرقت عده طرقات رفعت رائسها تنظر بها بتدقيق و اردفت بهدوء :
_خير
اقتربت منها و أعطتها ورقه ما فتحتها يارا بلا حديث و قرأت كا فيها ثم نظرت لـ صفاء :
_ليه؟
اردفت بتوتر :
_عشان هتجوز بعد شهر لازم اسيب الشغل
اومأت لها بتفهم و اردفت بهدوء :
_تمام انسه
التفتت صفاء و خرجت من غرفه المكتب بهدوء
زفرت يارا بتعب تتمني فقط أن تحظي بحياه هادئه زوج و أسره لا تريد العمل ولا تريد حياة صاخبه مليئه بالحفلات و الابتسامات السمجه الغير حقيقه و المصطنعة الصفراء تريد فقط ان تعد الطعام و تنتظر زوجها ان يأتي لتطعمه من ثم تجلس معه لبعض الوقت و ينام كل منهم محتضنانًا الآخر..... تريد أن تستيقظ باكرًا توقظ أطفالها و تلبسهم لذهاب إلى المدرسه و تعد لهم الإفطار فيذهبوا بعد ان قبل إحدى أطفالها وجنتيها فقط حياه امويه هادئه و أمنيتها الأولى و الاخيره أن يكون ذلك الزوج هو مراد فقط تريد من الدنيا هذا
ابتسمت بحنين لم يظهر منذ البارحه قد اشتاقت له لكنه و للعجب لم يأتي للآن.... استقامت من مجلسها ممسكه بجقيبه يدها تمشي بذلك الكعب العالي و الذي يصدر صوت خطوات انوثيه متمهلة واثقة خرجت من باب الشركه و قررت السير قليلاً خطت شارده في حياتها إلى أن وصلت لمكان مزدحم نظرت بتركيز حولها فعلمت انها ذهبت لحي شعبي استعجبت من دلوفها لمكان كهذا و كادت تعود الشركه لكن كان هناك من اختطف حقيبتها بسرعه و ركض لم تستطع هي الركض بالكعب بينما جري عده رجال إلى السارق قالت بضيق :
_يوم باين من اولوا
عاد شب لها ممسك بحقيبتها و بنفخ دخان سجارته بعشوائيه مد يده بالحقيبه و هو مرتدي جينس مهترئ و كنزه ملئي بالشحم اردف بطريقه الشعبيه المعروفه :
_اتفضلي يا انسه
أمسكت الحقيبة و ابتسمت له بشكر فـابتسم ابتسامه خفيفه و اردف بجدية :
_لما تيجي في حته لبش زي دي ميكونش معاكي حاجه تتسرق هنا المنطقه لبش
اردفت برقه :
_شكرا
اردف باحترام و هو ناظر للأرض :
_الشكر لله يا انسه... لو وقعتي في مشكله تاني تعالى هنا اسألي على حسن هتلاقي اللي يدلك عليا و انا رقبتي سداده
ضحكت برقه قائله :
_ماشي يا معلم حسن
اردف هو يضحك :
أنت تقرأ
حوريتي الجزء الثاني (قيد التعديل)
Romanceالمقدمه : نعم عاشت ماضي مؤلم... نعم عاش ماضي مؤلم لكن ماذا إن اتحد اثنين ذو ماضي اسود لإنقاذ البشر من ماضيهما هل يشكل كلا منهم العداله ام الخراب... و هل ستظل العلاقه بينهم ما هي إلا تحقيق عدل في معتقداتهم ام انها ستتحول لمشاعر جديده تنعش أرواحهم سرد...