البارت السادس _ الجزء الثاني
لم أسمعه مرة يكلمها عن الحب و لا سمعتها هى تتكلم عنه،و لكنها حين كانت تسانده على أن يلبس جلبابه، حين تسند ظهره لتسقيه،حين تدلك له ذراعه و قدميه بأصابعها،كانت هذه الأصابع تنطق شيئا يتجاوز الحب ذاته❤️
في الصباح تحديدا الساعه السادسه صباحاً
أمسكت كارما الهاتف و اعطته لـ فهد بابتسامه مشرقه كالعاده امسك الهاتف واضعا اياه في سُتره بدلته ثم قبل يدها و حاوط خصرها قال :
_ ثلاثين سنه بحلوهم و مروهم عدوا علينا مندامنيش ولو مره على جوازك من واحد أكبر منك ب ١٣ سنه
كوبت وجهه بيديها قائلا و هي تنظر داخل عينه :
_قولتلك قبل كدا انك بالنسبه ليا الأب و الأم الحنان و الأمان ازاي اكون ندمانه في يوم على اني اكون اتجوزتك و انت اللي عيشتني و وفرتلي الأمان و الحمايه ... ابتسمت و أكملت : فاكر لما لأول مره اتخنقنا مع بعض فاكر لما كنت غيران من الدكتور محمد يومها زعقت و قولت مفيش جامعه تااني كل تعليمك هيبقى في البيت يومها لأول مره عندتك و قولتلك لا لاا و بطل تتحكم فيا زعلت و مشيت و رجعت بليل متأخر يومها جريت عليك و حضنتك و اشتكتلك منك عشان كان بالنسبه ليا حضنك أمان يومها قولتي بعد ما هديت انت عمرك ندمتي انك وافقتي تتجوزيني يا كرمله قولتلك انا لو ندمت ف ندمت على أن كنت صغيره عندي عشر سنين و بلعب و معرفش ان موجود انا ندمانه على الستاشر سنه اللي ضاعوا من عمري من غير ما ابقى جوه حضنك و من يومها بطلت تسألني السؤال دا بس يتري ايه اللي جد يا سي فوفو عشان ترجع تسالني سؤال زي دا؟ و يتري عرفت أجابتي ولا تغيب من الشغل النهارده و انا اعرفك بنفسي
ضمها بين أحضانه بقوه لازال يعشقها بل و تضاعف عشقه و حُبه قال بابتسامه :
_اااه اااه يا كرمله اه منك
ابتسمت و بادلته العناق قائله :
_بردوا مقولتش ليه سالتني السؤال دا
قال و هو يمسح على وجنتها :
_ كنت عايز اعرف اذا بجد ندامه بعدما بقيتي كبيره و فاهمه الدنيا ولا لسه بتحبيني
قال هي بشقاوه و كأنها لازالت ابنه السته عشر سنه :
_بقى كدا يا استاذ تشكك في حبي طب مش مسمحاك
قرص جانب خصرها ف صرخت ضاحكه قال بمزاح:
_مايصه
قالت بجديه مزيفه :
_ايه دا انت اول مره تعرف مايصه ولا ايه لا كدا عيبه في حقي
كاد يبادلها المزاح لكن قاطع حديثهم طرق الفتاتين على الباب فقال بغصب :
_في ايه يا ولاد الكلب هتكسروا الباب
قالت جوري بمرح :
_طب بتشتم نفسك ليه طيب
أنت تقرأ
حوريتي الجزء الثاني (قيد التعديل)
Romanceالمقدمه : نعم عاشت ماضي مؤلم... نعم عاش ماضي مؤلم لكن ماذا إن اتحد اثنين ذو ماضي اسود لإنقاذ البشر من ماضيهما هل يشكل كلا منهم العداله ام الخراب... و هل ستظل العلاقه بينهم ما هي إلا تحقيق عدل في معتقداتهم ام انها ستتحول لمشاعر جديده تنعش أرواحهم سرد...