أصبح جيمين في السنة الأولى من دراسته في علم الأعصاب وبعد مرور شهر من الدراسة أصبحت لديه حبيبة وهي نانسي..
دخل جيمين ونانسي للمقهى وتناولا الطعام... سألته نانسي فجأة
"جيميني هل تحبني"..
إبتلع اللقمة بصعوبة وشرب الماء بعدها وقال بهدوء
"وماذا تظنين انتِ؟"
"أظنني اني انا من سألتك...!! لا ترد السؤال بالسؤال"
فكرَ جيمين بداخله... هل انا فعلاً احبها؟ هل انا فقط اقضي وقتي الذي اشعر بالفراغ معها؟ أم إنني أجد فيها مهرباً من الالأم الذي أواجهه في البيت..؟
هل انا أظلمها معي... "
تدخل صوتاً كاذباً في عقله... فهو يخدع نفسه..
"انا احبها بالطبع... احب نانسي بالطبع "
****
بعد دقيقتين أجابها" بالطبع أحبكِ... أحبكِ جدآ "...
********
علمت آني بخيانة زوجها لها... شعرت بحرقة بداخل صدرها... ألم غير طبيعي.. كأنها داخل دوامة سوداء لا تعرف كيف تخرج منها... إتجهت للأعلى نحوه... أما الطفل جين الصغير فبدأ بالبكاء كأنه شعر بأمه وما تشعر به...
من شدة ألمها و قهرها لم تسمع بكاء صغيرها...
"مـ ما هذا... هل انت... هل انت تخونني..؟"
نظر لها بصدمة وكأنه قُبض عليه بالجرم المشهود...
صرخت آني بقوة "اللعنة أجبني... هل تخونني"..
إقترب منها حاول لمسها لكنها دفعته بقوة وصفعته...
نزلت منها الدموع بغزارة...
قالت بصعوبة وبصوت مُنكسر
"لماذا؟ هل قصرت معك في شيء؟ ألم أكن جميلة لك كفاية؟ ألم أنجب لك طفلاً ملاكاً؟
هل جـ جرحي هكذا بهذه السهولة بالنسبة لك؟"
حاول إمساك يدها لكنها خرجت مُسرعة من المنزل لا تعرف ماذا تفعل.. او إلى أين تذهب... كانت تسير... وتسير وتسير... لكن بدون طريق...
أنت تقرأ
المعالج
Randomيتخرج جيمين من كلية الطب ليواجه شبكة غير طبيعية من المجرمين والذين يلاحقون فتاته وماضي عائلته المؤلم الذي دائماً ما يلاحقه