بعد مضى السنوات الأربعة للتخرج... أصبح جيمين طبيباً فعلياً... طبيب للأعصاب...
وطوال هذه السنوات كانت نانسي حبيبته...
إحتفل جميع أعضاء العائلة بتخرجه وكونه الان طبيباً ناضجاً..
ماعدا كاسبر فهو لم يأتي للأحتفال بأبنه البكر...
شعرَ جيمين بالحزن بداخله لكنه حاول قدر الإمكان ان يخفى ذلك... كما لاحظ على أخيه جونكوك بأنه قد تغير.. هو لا يلتقي به كثيراً لأن الدراسة شغلته كثيراً.. وكونك طبيب فهذا يتطلب جهداً مضاعفاً...
أصبحت شهيته للطعام قليلة.. أصبح نحيلاً نوعاً ما.. إلى أن قرر جيمين ان يتخذ هذه الخطوة وإقتحم غرفة جونكوك بالسر وفتشها شبراً شبراً ظناً بأنه يتناول الحبوب او المخدرات...
أتى جونكوك إلى جيمين وقال بصدمة
"ماذا تفعل.. هل تفتش غرفتي اخي؟"
توجه جيمين إلى جونكوك وأمسكه من كتفاه ونظر بعينه بأهتمام وقال
"لمصلحتك... لمصلحتك اخي... أخبرني أرجوك هل تتناول المخدرات؟ هل تبتلع او تشم أشيائاً؟... انا اصبحتُ طبيباً واعرف بهذه الأمور وانت لستَ طبيعياً أبداً اخي... ار.... "
لأول مرة.. لم يفعلها جونكوك بأخيه الكبير أبداً... دفعه عنه بقوة وقال بغضب... وكأنه ليس جونكوك أبداً
" لا تتكبر علىّ الآن... كونك طبيباً وناجحاً لا يعني ان تتحكم بي... أصبحتَ في الرابع والعشرين لكن بالنسبة لي انت جيمين فقط... "
خرجَ جونكوك مسرعاً من الغرفة فلم يتحمل نظرة أخيه جيمين... لن يتحمل ذنب الكلمات الحادة التي وصفه بها... لذلك خرجَ مسرعاً هارباً..."
*******
اما آني فقد بلغت من العمر واحد وثلاثون سنة... لقد ذهبت إلى طبيبة نفسية لمعالجة الإكتئاب التي تمر فيه بسبب زوجها الذي يستمر في خيانتها.. وليس لديها اهل او صديق كي تلجئ إليه...
لم تعرف ما هي نوع الحبوب التي تعطيها لها لكنها تنفعها وتهدأ من نفسها...
كرست حياتها لطفلها ومتطلباته...
لكن هذه الحبوب في الآونة الأخيرة بدأت لا تستطيع الأستغناء عنها...
ماهي هذه الحبوب... ما الذي تفعله بها
أنت تقرأ
المعالج
Randomيتخرج جيمين من كلية الطب ليواجه شبكة غير طبيعية من المجرمين والذين يلاحقون فتاته وماضي عائلته المؤلم الذي دائماً ما يلاحقه