الجزء الرابع والأخير من رواية مافيا كوريا
أبطال مرو بالكثير سواء كان من مخيلتهم أم واقع من وحي خيال الكاتبة!
سافرنا معهم لكثير من المحطات!
سعادة، حزن، صدمات
ضحك، بكاء، مفاجئات!!
دعونا نشاركهم هذه الرحلة حيث يصلون لوجهتهم الأخيرة من هذه الرحلة
حيث يع...
-لطفاً أضيئو النجمة 🌟 وأسعدوني بتعليقاتكم بين الفقرات💬
Enjoy♥
•
•
•
موسيقى وضحكات وأجواء سعيدة هكذا هو بيت جيون جونغكوك في هذا الوقت حيث تقام حفلة لعيد ميلاد إيثان الأول، ايثان الصغير الذي تحمله فكتوريا بين يديها وتقبله لشكله اللطيف بهذه الملابس الباهظة..حتى هي ترتدي فستاناً مخملياً أحمر يظهر جمالها..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
جونغكوك قام بدعوة رؤساء وشركاء عمل لهذه المناسبة فقد كانت رغبة فكتوريا بإقامة حفل عيد ميلاد كبير من أجل طفلها وكم كانت متحمسة وهي ترتب لهذا الحفل..
توقفت فكتوريا عند طاولة فارغة ووضعت إيثان عليها تجعله يقف لتقوم بترتيب ملابسه التي تبعثرت اثر حمل الأصدقاء له..
-هل أنت سعيد، كل هؤلاء هنا من أجلك.
اقتربت تحضنه تلصق وجنتها بخاصته المنتفخة الصغيرة ليضحك هو ويبدأ بالحديث بلغته الغير مفهومة والتي تجعل جونغكوك يتذمر لكون فكتوريا هي الوحيدة التي تفهمه.
-بـبـا.
بابا؟ همم أين هو.
نظرت حولها تبحث عن جونغكوك لتشهق بخفة حينما أحاط أحدهم خصرها من الخلف واضعاً فكه على كتفها فعرفته بسرعة اثر رائحته الرجولية التي تعرفها عن ظهر قلب.
-هو يبحث عنك.
-لقد رآني لذالك نطق بذالك ايتها الحمقاء.
-حقاً..
نظرت لإيثان الذي ابتسم يغمض عينيه فتظر أسنانه الصغيرة جداً لتضحك واقتربت تحمله من فوق الطاولة تستدير بجانبية نحو جونغكوك الذي انخفض يقبل وجنته المحمرة.
