-The calm after the storm
-Enjoy
_________
-هيلين، إذهبي لإيقاظ إيثان سيجهز الفطور!.
كانت هيلين تقف وتساعد فكتوريا ويوجين في تحضير الفطور بينما لونا وهيورين ليس دورهما اليوم! وقد لاحظت فكتوريا أن إيثان لم يستيقظ بعد لتطلب منها فعل ذالك.
تصنمت هيلين مكانها هل ستذهب لإيقاظه؟ ميرا قالت ذات مرة معلقة على أحد الممثلين أن إيثان ينام عاري الصدر مثله!
نفت برأسها وذهبت تنظر للبقية فكانوا يقومون بأشياء مختلفة، هم مستيقظين منذ ساعة تقريباً والجميع مجتمع بما أنه يوم عطلة.
فهاهي بيلا تجلس بجوار سان وفرونيكا اللذان يقومان بالخربشة وليس الرسم! بينما ميرا تجلس بجوار جونثان يعلقان على بعض الاشياء فالهاتف فهما صديقان مقربين من بعضهما منذ الصغر!.
يونغي يعيد رأسه للخلف بينما لورين تثرثر بالكثير بجانبه وهيورين تحاول مجاراتها والضحك على يونغي الذي قد ينفجر من ثرثرتها والضوضاء، جيمين ولونا يعيشان حالة رومنسية لوحدهما لايعلم احد بماذا يتمتمان بينما يد جيمين تحيط خصرها وهما جالسين على الاريكة.
تايهيونغ وجونغكوك يراقبان سان وفرونيكا اللذان يرسمان شيئاً ما ثم يتسابقان كلاً منهما يري والده ما رسم ويحصل على المديح، رغم كون سان فالسابعة بالفعل الا انه يتصرف بطفولية كبيرة كما فرونيكا ذات الاربع اعوام.
بينما لوكاس كان جالساً يعبث بهاتفه واحياناً يلتقط بعض الصور لوالديه دون علمهما سيبتزهما بها فيما بعد للحصول على مبتغاه وابتسامته الخبيثة المستمتعة تغزو شفتيه.
ابتسمت هيلين لهذا الجو المفعم بالحيوية والنشاط فقط ينقصه إيثان الذي يلقي بكلماته الوقحة تارة والمضحكة تارة أخرى ،ثم سيلقي بعض الجمل جاعلاً منهم يدخلون في حوار وهناك منتصر به فاحياناً يكون جونغكوك، أو ابنه لا احد غيرهما..
طرقت الباب بخفة فلم تسمع الرد اذ لابد انه لايزال نائم لذالك هي فتحت الباب تسير خطوتين فاستقبلها شكله النائم لتهمس بخفوت.
-الغرفة ممتلئة برائحته!.
-إيثان!.
همست باسمه مقتربة منه لتبتلع ما بجوفها حينما لاحظت كتفيه العاريين، إذ يبدو كلام ميرا صحيح هو ينام عاري الصدر!! لمَ يفعل ذالك هذا خطير على قلبها!!
أنت تقرأ
مافيا كوريا⁴: هدوء مابعد العاصفة
Mystery / Thrillerالجزء الرابع والأخير من رواية مافيا كوريا أبطال مرو بالكثير سواء كان من مخيلتهم أم واقع من وحي خيال الكاتبة! سافرنا معهم لكثير من المحطات! سعادة، حزن، صدمات ضحك، بكاء، مفاجئات!! دعونا نشاركهم هذه الرحلة حيث يصلون لوجهتهم الأخيرة من هذه الرحلة حيث يع...