³

1.9K 170 106
                                    


•••لطفاً أضيئوا النجمة🌟
•••وأسعدوني بإضافة لمساتكم بين الفقرات💭

-آسفة حقاً أمي، لكن سأقوم بتأجيل قدومي قليلاً..

-لا لا أنا بخير، اقسم! فقط حدث أمراً طارئ مع اصدقائي ولا أريد تركهم والقدوم الآن،

أحبك أمي وداعاً.

أطفأت الهاتف لتنظر نحو جونغكوك الذي خرج من غرفة الملابس يمسك بربطة عنقه ويقوم بربطها أمام المرآة بينما كان يستمع لكلامها مع والدتها.

-أشعر بالسوء لأنك أجلتِ ذهابكِ.

-ليس من اللائق الذهاب وترك جيمين ولونا هكذا!

اقتربت تساعده في ربطها ليبتسم يضع يده خلف خصرها يقربها منه فنظرت له مبتسمة لينخفض يقبل شفتيها ،ثم ابتعد يأخد المعطف من فوق الأريكة يرتديه..

-أحب أنك تفكرين بالبقية!

-جيمين صديق طفولتي وكان الى جانبي في كثير من الأوقات الصعبة، هل سأتركه في وقت كهذا!.

-امرأتي الرائعة.

اقترب منها يعيد تقبيل شفتيها لكن هذه المرة بشغف أكبر فوضعت كفيها على صدره حينما تعمق بقبلته ليفصلها لتحاول استرجاع تنفسها الذي سرقته قبلتهما.

-الفطور جاهز، توقف عن العبث هنا.

دفعته نحو باب الغرفة ليستدير ضاحكاً وحالما نزل صرخ إيثان سعيداً اذ كانت فكتوريا قد وضعته في كرسيه المخصص للطعام قبل صعودها لمناداة جونغكوك الذي كان يستحم.

-لقد أتيت آسفة لتأخري.

جلست بجانبه تنقر أنفه الصغير ليفتح فمه بوسع حتى تطعمه فضحكت تضع ملعقة في فمه من طعامه المخصص.

نظرت نحو ميرا التي بدأت بتناول الطعام فابتسمت سعيدة وقد كانت غافلة عن نظرات جونغكوك التي تراقبها بحب، في كل مرة تسعده باهتمامها بميرا وكأنها ابنتها.

-أبي سأذهب لزيارة أمي اليوم صحيح!

-نعم، سيوصلكِ السائق.

مافيا كوريا⁴: هدوء مابعد العاصفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن