part (2)

697 19 3
                                    

كان الشاب ينتظر خارجاً

و بعد بضعة ساعات خرج الحكيم من العمليات و صرخ

هل من مرافق مع الفتاة الي صدمتها السيارة صرخها عدة مرات لاستيقظ الشاب و قال نعم انا بصوت يشبه التعب فقال الحكيم انها بخير ان ارت رويتها فقال طبعاً طبعاً

و اخذه الي غرفتها التي كان رقمها 123 الطابق 2

                               ♢

دخل الشاب غرفة الفتاة فعدما رآها كانت قد هلك الانهار الدموع علی وجهها فقال ما بك ؟ هل إنتي بخير ؟

ردت عليه قائلاً من انت ؟ و ماذا تفعل هنا ؟ و ماذا افعل انا هنا ؟ ماذا حدث لي ؟

~ اصتدمتك سيارة في الطريق

- هل انت من اوصلتني الي هنا ؟

~ نعم انا و خفت عليكي كثيراً

- لماذا ؟ و انا لا اعرفك و انت لا تعرفني ؟

~ انا صديق ذلك الذي اصتدمتك فانا علي ان اساعد صديقي فلا تقلقي اجرت المستشفی علينا

- لا تهمني انا فقط اتمنی لو مت في هذا الحادث

~ و يمضي صديقي بقيت عمره بسببك في السجن ؟ انتي تمزحين ؟

- لم تجبني من انت ؟

~ انا إياد

- و من صديقك ؟

~محمود عبد العزيز انه من اغنی الشباب في فلسطين

-اها حقاً ؟

~ نعم ، ما اسمك ؟

- انا جود

~ اسم لطيف

بعد بضعة دقائق نهض إياد قائلاً : علي الذهاب الان فلدي عمل سامر عليكِ لاحقاً

قالت له : ساكون خارجه من هنا فلا تتعب نفسك

~ فان اصبح ذلك يجب ان اكلمك فهل لي برقم هاتفك ؟

- نعم

و ناولها هاتفه و كتبت عليه *******05

-وداعاً

~ وداعاً

       بعد ما خرج اياد نامت قليلاً جود و بعدما استيقظت  الفتها رقم غريب قد بعتلها رسالة قائلاً اروجو ان تبقي عند قدومي في المساء فساحضر مع صديقي محمود

ردت علی الرسالة انا لم اغدر بعد فان اردت القدوم فتعالو

بعد ما ارسلت الرسالة كان قد فتح الباب فاذا اياد مع شاب اظن انه محمود الذي صدمني

جلسوا علی الكنبة و بداء محمود بالتكلم

______________________________________

ماذا تظنون انه يريد ان يقول لها محمود ؟

و ماذا سيصبح اياد لجود ؟

انتظروني في Part 3

ما تنسو votee and comment

ذكريات على حافة التدميرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن