هل لك عودة ..؟! ارجع لقلب ينبض وجعا من شوقه لك ...! ارجع لما تركته خلفك يموت ! حتى الموت بغيابك رحمة ! تدمع عينا و ابتسمت شفاهها لتتذكر انك سعيدا بدونها ...!
تختنق من دونك تتوسل الي الله لتكون في امان و تتمنى لك الفرح الدائم حتى و انت بعيدا عنها ...! و ان كان بعدك عنها يزيدك سعادة فهي تفرح لفرحك حتى و ان كان على حساب قلب تحمله لينبض فقط لك انت وحدك ...!
تمسق بيديها عنقها الناعم و تحاول اخد شهيقا و زفيرا لتستطيع التنفس بشكل الطبيعي او هي في الواقع تحاول ان تكون طبيعية ...!
اليوم مع اول ايام الشتاء تشتاق لك كثيرا ! فقد كنت بجانبها قبل اعوام و امت تتذمر من هذه الايام و هي تضحك على تذمرك ! تتذكر حين قلت لها عيناهنا اجمل ما في هذا الشتاء الباريد ، و انهم النار الذي يتدفئ علي من هذا البرد القاتل ! تتذكرك و هي تدمع دما ..!
فقط تحول اشتياقك الي كابوس يمزق كل ما فيها من قوة ..! انت القاتل الذي يترك كل ما عنده من اعمل ليفترس فريسته و يتركها تتعذب و يذهب شبع من ما اكل فقد التهمت من لحمها ليجعلك تسمن و تتخطى كل حدود السمن !
فقد فقدت حياتها بفقدانك ايها الغريب البعيد ... بعل لك من عودة لميتة لتحيها في حياة دفنت فيها حية !
و ما كانت الضحية الا انا و بداخلي انت الذي كنت القاتل !
أنت تقرأ
ذكريات على حافة التدمير
Poesíaما كان عليك ان ترحل مع اول حافلة تنقلك من هنا فلماذا عدت مع امل لتخذل قلبي المتورط بك ! اشتقت لك