احبك

81 2 0
                                        

عيناك تتلاعب لكلماتي لتجعل مني كاتبة اكتب عنهم دون ملل او تعب ،
بحق السماء ماذا تفعل بي ؟! و كيف جعلتني أغرم بك لهذه الدرجة من الحب ، 
لا اعرف ولا افهم ، هل كان هذا قدرنا ان نحب بعضنا ليوصل بنا الحب على حافة الحدود ليقطعها قلبينا دون ان يموتا ؟!
هل تؤمن يا حبيبي بالمعجزات ؟! لقد حصلت معجزة فعلا ، و حبنا تخطا كل حدود الطبيعة،  و تباركنا به  من عند اله المحبة ،
يفوق الحب كل الصراعات في هذا العالم ، و حبنا اسكن السلام في كل الخطوات مني الي ان تصل أسفل قدميك
هل رأيت قبل  جمال يديك ؟!  و هل تعرف سر جاذبيتهما ؟!
أنهما تحملان حياة ، حياة تجمع ما بيني و بين عيناك ، تستطيعان بدفئ يديك بجعلي ادعوهم بيت يدي الصغير في وطني الكبير ،
انا اعرف ، اعرف جيدا ما مدى صعوبة العمل الشاق الذي تعمله ، هل تعرف حينما رأيت جرح يرفق بيدك ؟ كاد قلبي ان يسقط ، لا اقدر على صمود امام تلك العلامة التي مزقت قلبي قبل جلدك ، هل هي الانسانية ان تتسخ يديك و احيانا تصاب بتمزق الجلد لأنك تريد ان تُكوَن معدتي مليئ بعدما ان اصبح في حضن يديك ؟! ام هذا هو الحب الذي أوصلك الي هنا ؟
اريد ان أكون معك و باقي الأشياء فلتذهب الي الجحيم
سأترك هذا السطر لأتأمل لمعة عينيك هنا و ألحقها بكلمة احبك !
هل تعلم ؟
انا أقدس قداسة يديك و عينيك و ضحكتك ،
أستطيع كتابة مجلدات عنهم و لا انتهي من وصفهم ،
غير ان الرجولة التي تتغلغل في عروقك تهلك انوثتي جدا !
رجولتك التي تجبرك على إعطائي كلمات و وعود و تجعلني أطير فرحنا بتحقيقك إياها ،
أريدك و سابقى أناديك لتستجيب الي دعوتي و تأتيني ممسك بباقة ورود بيضاء ، أريدها بيضاء علامة على صفاء حبنا ، حبنا الذي غمرني و غمرك و اورطنا ببعضنا ،
اسظل أقول لك و لا انتهي من كلماتي ،
خذني الي اعماق اقداس يديك و جعلني أتوه هناك و لا اعرف طريق الرجعة
عيناك وطني ، و انا أجاهد لأجلهما ،
و صوت ضحكتك كمعزوفة شهرزاد ، تدندين على هدوء أنفاسي
و يديك ملجئ نفسي !
لا تمشي الي تلك الطريق التي لا توجد به انا ،
فان رحلت ، ستنتهي حتما !

ذكريات على حافة التدميرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن