كلبتي كالملاك !
ستقول كيف هذا ؟ أليست الملائكة طاهرة ؟
فبأي حق تريد مني ان أشبهها بالانسان النجس ؟ خطيئة لا تغتفر ....
لا تنظر لي باستغباء و انت تعرف اني على حق .
هل رأيت كلب يقتل اخاه ؟ بل شاهدت كلب ينقذ صاحبه و هنا الفرق يا صديقي .
نحن كالشياطين هذه الارض و بل ربما كنّا الوحيدين هنا المتوحشون
ففي داخل كل منا يقتن وحش يختبئ لحين وقته يحل ! نعم نحن من نقتل ، نسرق ، نحرق و ندمر و نخذل و نتخاذل .
هل لك ان تقترب قليلا ؟ لترى تلك العيون و عيونك ، هل سبق لك و ان قارنتهما ؟ أليست عيونها جسر السماء ؟
فهل ستفهم يا صديقي حينما لعنتني لتوك أظهرت لي احد شياطينك ؟ هل ستقتلني و هل انتظرك اكثر ؟
أنت تقرأ
ذكريات على حافة التدمير
Puisiما كان عليك ان ترحل مع اول حافلة تنقلك من هنا فلماذا عدت مع امل لتخذل قلبي المتورط بك ! اشتقت لك