أكتب،
لا لأنني بحاجة الى طبيب يساعدني على التخلص من اضرباتي النفسية التي لا استطيع السيطرة عليها، بل لأنني لا اريد الذهاب إليه وإنفاق الكثير من النقود على شخص لن يشعربي مهما حاولت، فقط يجلس هناك ليسجل مشاعري ويأخذ ثمن أسطر لا تعني شيئاً.
هذه المهنة وسخة جداً، لذلك قررت أن أبدا الكتابة، فعلاً نجحت بترجمة مشاعري من خلال الكلمات.
ولكن مع الوقت أصبح هذا النوع من الترجمة لا يكفي لجميع اضرباتي النفسية ولمشاعري التي لم أعد افهم منها شيئاً.
أصبحت أكره الذكور وأحقد عليهم بطريقة أخاف من نفسي بها أو بالحقيقية بدأت أشمئز من جميع الناس حتى أصدقاء طفولتي والأشخاص الذين بحونني.
لا أريد من أحد أن يحبني مطلقاً، انا لا أحتاج الحب بقدر ما احتاج الوحدة والتخلص من الجميع دون أستثناء.
ربما يعود السبب بأنني خسرت شخصاً كان لي جميع الناس وجميعي.
أشتقت لذاتي السعيدة، ولا اظن بان فكرة الموت كانت مجرد فكرة وإنما هي حدث أعيشه الان.
أنت تقرأ
ذكريات على حافة التدمير
Poetryما كان عليك ان ترحل مع اول حافلة تنقلك من هنا فلماذا عدت مع امل لتخذل قلبي المتورط بك ! اشتقت لك