أشياء كثيرة مبعثرة هنا ، ليس عندي المقدرة على إيجاده
انظر الى نفسي بالمرآة ،
من هذه ؟ ليست انا و لا اعرفها ، أين انا ؟
اكمل تفتيشي ، انظر تحت السرير ، داخل مكتبتي ،
هناك هناك ، قلم ؟
قلم ، لقد عثرت على قلم ، نفسي موجودة بقلم ؟
قلم و ورقة و يكمل مزاجي لأكتب
اكتب كثيرا فاتعب ، اتعب حد الوجع و لا يسمع صوت
يتسلسل النور داخل حجرتي لأكتشف اني سهرت كل الليل و انا اكتب ، اكتب وجعي ، اكتب من تعبي و اشتياقي لك
أقف على قدماي لارتدي ملابسي و اخرج لاستنشاق الهواء الطلق ،
لكني لا اعرف ما اخرجته من داخل دلابي فعيناي دبلتا من كثر الكتابة ،
حتى قدماي لا اعرف هل الوجع كان وجع قلبي ام اني وقفت كثيرة عليهم فما عدت لدي الطاقة الكافية للوقوف ؟! لا يهم
سأخرج الان و سيدخل الهواء رئتاي و سأشعر اني على قيد الحياة لأول مرة منذ ان دفنت تحت العالم السفلي
سقط !
لقد سقط من على الدرج ، ماذا يحدث ؟
لا افهم شئ غير انني سقط ، لقد سقط و سقوطي اصدر كل هذه الضجيج ؟!! حينما كنت اصعد لم اسمع هذه الضجة ؟!
هل العالم وقف ليشدني و حينما طاوعته بدأ بالحفلات الغير منتهية
اني اتفلسف لكن الصورة غير واضحة ....
لمحت دمي المنسكب لكن الان
وداعا الى ان افتح عيوني مرة اخرى
أنت تقرأ
ذكريات على حافة التدمير
Poetryما كان عليك ان ترحل مع اول حافلة تنقلك من هنا فلماذا عدت مع امل لتخذل قلبي المتورط بك ! اشتقت لك