ما الذي اريد كتابته هو لاشئ من الذي بداخلي ! لن انسى خذلانك إياي و تركك و هجرك بطريقة غير لائقة لما كان بيننا من عشق ! لا اعرف ! ها اكتب لأتخلص من عذابي او للهلاك في ذاكرتي ! هل تتدري ؟ مع هذا الفراق الآلم فهمت و عرفت انني لم احبك يوما ! و ان كل ما بيننا كان مجرد حب كبير ، عشق ، لوعة جنون !
اقل من ساعة و سيحتل اليوم الذي كنّا بانتظاره خلال سنة ! ان نحتفل بسنتنا الاولى مع بعض ! ولكن ... سأضحك من سخافة الموقف ! كل منا سيحتفل بمفرده ! او ربما ! انا فقط ساحتفل بحلول سنة جديدة علينا ! فأنت نسيتني ! كم قاسي علي ان اكتب هذه الكلمة ! انك نسيتني و لن تتذكرني حتى او تتذكر انه غذا يوم مهم بنسبة لنا ! يا ملك قلبي الذي باسمك ينبض هذا القلب المسكين الذي قفز من صدري الي راحة كفيك ! فرفقا به ..... لا تؤذيه !
يؤلمني معرفتي بالحقيقة ! اي حقيقة ؟ انك رحلت عني و ربما ! الي غير رجوع !
كم يعذبني يومنا هذا ! فساتذكرك كثيرا به ! هههه انا لن أتذكرك لأنك دائما تلاحقني بذاكرتي و افكاري و حتى في كل شئ تضرب عليه عيني أراه يشبهك ... يشبهك انت ! او حتى كان انت !
توقف لحظة من فضلك ! فهنا تستشهد دمع عيناي !
أخذ نفس عميق يجرح ريأتاي !
(احبك ) (احبك ) (احبك ) يا وجع قلبي انا
لحظة صمت من فضلك ! فهنا تقرأ الفاتحة على روح قلبي !
يتخيل على قلبي انك هنا ! تلاعب خصلات شعري السوداء كعادتك و تهمس بأذني بأنني مجنونتي انت ! و حينها تضحك !
و ما علي انا حتى اضحك لضحكتك ! فهل تعلم ؟ انا أحب سماع صوت ضحكتك تجعلني اشعر كان بقى بهذه الحياة التافهة سبب للعيش !
و ان كنت تعلم فهل تغادر قلب حياته متمسكة بفتح فمك و ليرى ضحكتك ؟
ما أقساك علي يا هذا !
كم اخاف ان اغفو و لا انا بانتظار رسالتك تعتذر مني و تتمنى ارجاعي !
كم اخاف من خيبة استيقاظي و عدم إجاد رسالة منك !
كم سيؤلمني قلبي !
و ماذا لو ان استيقظت ووجدت رسالة منك !
كم تمنيت في هذا الوقت ان تكون معي ! تنتظر مثلي حلول نصف الليل ! و انت تكتب شئ و وتصفني به ! و انا اضحك و أقول لك :" ولَك كتبت جريدة ".
كم قلبي يؤلمني لمواجهة الحقيقة !
دعني احلم ! ففي المنام حياة كالحياة التي أريدها ! اعني حياة .... بالقرب منك !
يا طير الطاير قلو بحق العذراء اشتقتلو .... :(
اسفة لرطوبة الورقة فهذه دموعي التي لم اقدر على حبسها داخل قلبي ! فاعذروني لترطيبها المكان !
ثمانية دقائق فقط ! و لم تجئ بعد رسالتك المنتظرة !
هل تدري ! فسأضع لك الف تبرير حتى لا يكرهك قلبي ! حتى أقوى على وجعي ....
كانني بالتبريرات أخذ مسكنات للأوجاع ! فأوجلعي تؤلمني حد الموت، فهل تسمع صوت صراخي منادية باسمك !
اعرف انني مهما تحدثت عنك لن اقدر على ارجاعك حتى لو كتبت لجلالتك القصايد و الأشعار و الروايات الطويلة جدا !
احيانا أتمنى لو أكرهك ! لا تحزن فالأمانة لا تتحقق و لو تتحقق لكنت هنا الان بجانبي !
كم دعوت و رجوت الله على ألا يأخذك مني و يدعك لي ! ولكن ...
ها انا بنفردي مليئة بحنيني لك ! و لست معك !
للتو وصلتني رسالة على هاتفي ! ظننتك مللت الغياب و اتيت !
فت هي خيبة جديدة تحل بقلبي .....
هل تعرف ! و يا ليتك تعرف ! فان حياتي بدونك لا شئ ! و كما قلت لك ذات يوم " انا بدونك ... لا حول ولا قوة " فهل تتذكر ؟!
الساعة الان في منتصف الليل ! و انت لم تأتي !
كم أشتهي عدم بكائي لكن قلبي يحترق ! فمن لديه القوة لاطفئه ؟
كم أحتاجك هنا ! الان ....
اشتقت لك كثيرا .....
لو انك هنا فحسب .....
![](https://img.wattpad.com/cover/32416564-288-k178862.jpg)
أنت تقرأ
ذكريات على حافة التدمير
Poetryما كان عليك ان ترحل مع اول حافلة تنقلك من هنا فلماذا عدت مع امل لتخذل قلبي المتورط بك ! اشتقت لك