كل مرة اكتب فيها ، انسى ان هناك مقدمة علي كتابتها ، كيف اقدم نفسي و نفسي لا تعرفني ؟! نفسي تنكرني و انا لا اعرف تقدمتها و تتكرر معنا المنافسة ، تكبر بيننا المشكلات ..... و اخسر نفسي
لما لا ؟ اريد كتابة بعض الكلمات المبعثرة و تنسيقها لتظهر على خط مستقيم ذات معنى واضح و جميل ، سابدو اليوم جميلة معك و سنركض كثيرا حتى يتعب كلانا فتموت و ابكي على ذكراك
يحلق شعري بالهواء و انظر الي البحر ، هذا البحر لك ، هذه الارض لي ، فلنشرب حد الأحلام السكرى ، الي الأحلام المتبخرة في أعماقنا فتميتنا ، مثلما قتلنا روح أتمالقد خسرتك ، لم اهتم على احباب رحلو قبلك ولا بعدك ،
فراغك قتلني و سلب روحي معه ،
اكتب هنا و انا اعرف ان بسمتك لم تفارق شفتيك ، و قلبك اضاع الطريق الي
اكتب لك و اني على يقين ان جميع الناس ستقرأ و وحدك لم تفهم انك من يجب عليه القرأة
اكتب لك ، و انا أتخلص من بقاية منك تعذبني ، فاحرقها ببعض كلمات ترسم بحبر لم يكن له اي ذنب باخطائك الاجرامية بحق انسانية الحب
لا اريد ان اراك فاضغف عند عيناك مكرمة ، فأنا ممتنى للمسافة التي بيننا ، فأنا لن اراك و انت تحتضين غيري و تهدي ضحكتك و لمعة عيناك لامرأة لم تكن يوما انا ! اثق بمن قال
المرأة تقبل ان يكون بينها و بين من تحب مسافة على ان يكون انسان !
اتنفس ، أتنفس رحيق الزهور و أحلق بالسماء
انا لا أنكر اني اشتق لك و ان ظلك لم يتركني وحدي
انا لا أنكر بل اعترف امام قارئي اني احبك
احبك ليوصل بي حبك الي الهاوية
احبك و اعرف ان لا يوجد مهرب منك ، لكنك هربت فارا مني ، تركتني هناك على مفرق الطرق ابكي على وحدتي من بعدك
بعض الكتب هنا و هناك ، بعض الأوراق و الاقلام و بعضي انا
فاضيئ شمعة حبنا و اكتب لك على رماد حبنا
الحب يموت ، لقد كذب من قال وحده الحب لا يموت ، الكتاب و الأدباء ضحكو علينا و خدعونا بروايات الحب التي تنتهي بنهايات سعيدة ، فالحب يموت كما يولد ، يحترق و يتمزق ، يتغلغل بدمنا حتى الموت و يموت
و حبنا ايضا مات و متنا معه
و افترقنا
اعتذر عن الكتابة الكثيرة ، اعتذر عن حبي لك لان الحب وحده في وطني جريمة
اعتذر و يا ليت الاعتذار يغفر لي و يرحمني منك !
أحببته من قلبي و لم أندم رغم كل الصعوبات
و حتى هذه الدمعة التي تخبط من احدى عيناني ، نزلت لأجلك ، احترقت بقلبي فهربت من نار حرقت مسكنك
امشي بخطوات واضحة الي ما لا اعرف ، اريد ان تبقى معي و لا أريدك باكيا
أريدك ان تهدأ و اراك باسما
أتت راكضة لحضني و بدأ بشم شعري ، شعري الذي كان عشقك قد تغير من بعدك
بدأ بالضحك فكلبتي بدأت تدغدغني ،
اعرف كم كنت تغار منها ، اما الان هي التي بقيت و انت الذي رحلت ، كلبتي التي طالما كنت خائفا علي من يوم فقدانها قد خلدت و انت الذي رحلت
رحلت دون اي عذر ،
هل ممكن للحب الثاني ان يأخد مكان الاول ؟
تنزل من على يداي و تبدأ بالركض ، فأركض ورائها كي امسكها و ارحل
ليس فقط من مدينتك ، بل من كل حياتي
سأرحل و لن يكون هناك انا
بل ساولد من جديد بعد ما دفنت نفسي هنا و تغلغلت اجزائي داخل هذه الرمال
سأرحل و لكن ساخذك معي
عذرا ، لكني أحبك
و اعرف ان هذا لا يهم الان ،،، وداعا
أنت تقرأ
ذكريات على حافة التدمير
Poetryما كان عليك ان ترحل مع اول حافلة تنقلك من هنا فلماذا عدت مع امل لتخذل قلبي المتورط بك ! اشتقت لك