كنت هكذا ...!
ليس بوسعي الا البكاء و الصراخ
لم اسمع سوى صوت وسادتني !
أردت ان احبك و لا تصدق ما قلته لك
انا أحببتك و خسرت نفسي لأرجع لذات الذرة
تلك التي تسبح في السماء السوداء كقطرة ماء في محيط واسع ....
كم كنّا نقطة واحدة لا تفصلهما غير الاشئ
تتضارب مع إشعاعات النجوم لتنفجر مكونة حب فيتساقط علينا لترجع الصورة بِنَا الي عيوننا لتصل الى اعماق ذواتنا و تجعلني احبك اكثر و اكثر
تمتد يدي لتمسك بنور الشمس كحلقة صغيرة انظر من خلالها إبتسامتك و أطير من لوعة المنظر
لافتح عيوني فاسقط بالهاوية !
لا توجد بها انت ، أسعى لاجدك فلا يبقى سوى الرماد فوق حب انتعشه لقاء قلوبنا دون ذواتنا !
تشتاق رونحاتي لوطننا و إليك
فيكف اكون بخير ؟
لكنني أمسي أطير بهلوساتي بك و بحبك لي
و أبقى اعيش في داخلي الأمل لوجدانك في أيامي و الي الأبد
احبك !
![](https://img.wattpad.com/cover/32416564-288-k178862.jpg)
أنت تقرأ
ذكريات على حافة التدمير
Poetryما كان عليك ان ترحل مع اول حافلة تنقلك من هنا فلماذا عدت مع امل لتخذل قلبي المتورط بك ! اشتقت لك