رواية مُصيبة هانم
الحلقة السابعة
بقلم دنيا محمد و روان أحمد
----------------
يا بن آدم خلقتك للعبادة، فلا تلعب وضمنت لك رزقك فلا تتعب فوعزتي و جلالي إن رضيتُ بما قسمتهُ لك أرحتُ لك قلبك و بدنك، و كنت عندي محمودًا .، و إن أنت لم ترض بما قسمتهُ لك فوعزتي و جلالي لأسلطن عليك الدنيا تركض فيها ركض الوحوش في البرية ثم لا يكون لك منها إلا ما قسمتهُ لك💗
- خاطرة للشيخ الشعراوي
--------------------
وصلوا أخيرًا إلى الفندق المنشود تحدثت منة و هي تأخذ بهية لحُجرتها :-- بُصي يا بتاعة أنتِ دي أوضتك، مش عايزة أسمع صوتك و لا أشوفك هدخل أغير هدومي
لم تكترث بهية ببُنت شفة تحدثت بها منة في حين كانت هي شاردة في حمام السباحة الذي رأتهُ بالأسفل نمت أبتسامة عابثة على شفتيها و هي تدخل لحُجرتها ..
بعد مرور الوقت أتجه ريان إلى حُجرة منة بعد أن دق على بابها فتحت لهُ الباب و تفاجئت بحضوره إلى هُنا فهي تعلم أن لدي ريان عمل الآن :-
- ريان!!
- هي بهية فين مش من عوايدها أن مسمعش صوتها يعني
كادت منة أن تتحدث حتي أوقفها رنين هاتف ريان رد سريعًا متسائلًا :-
- ها يا زفت في إيه ؟
- بُص من بلكونة منة كدا يا زين يا حبيبي
عقد حاجبيه بأستغراب و أتجه صوب شرفة الحجرةو أتجهت منة خلفه و حين رأوا ما يحدث أنعقدت ألسنتهم و لم يستطيعون بنتفوه بحرفًا واحد ..
على الجانب الآخر ..
كانت تجلس بهية و بجانبها طبق مملوء بالمحشي و ترتدي المايوة الذي أعتطها منة أياه و كانت ترتدي أسفله بنطال و تيشيرت و أخذت تسفق و هي تغني بمرح غير مكترثة لنظرات الجميع المصوبة عليها :-
- و تعالي على حجري يا رومان لولولي فينك ياما تيجي تشوفي العز اللي بنتك فيه يلا أما ننزل الماية
نزلت بهية إلى المياة تحت أنظار جميع السائحين الذين يرمقونها غير مستوعبين ما تفعله، في حين أسرع ريان إليها و تحدث بغضب شديد و نظراتهُ لها لا تبشر بالخير بتاتًا :-
- إنتِ بتعملي إيه هنا يا مصيبة حياتي يا شيخة ربنا يخدك اطلعي
واجهت بهية نظراته الغاضبة بأبتسامة و هي تغني :-
- عوم و أتمختر عوم و اتمختر
ظلت تحرك يديها و تلهو غير مكترثة لحديث ريان أو نظرات السائحين الموجهة لها، أقترب المدير من ريان و تحدث بجدية :-
أنت تقرأ
رواية مصيبة هانم ♡ مُكتملة
Humorمصيبة هانم جميع الحقوق محفوظة للكاتبتين ♡ رواية كوميديا_رومانسي_أكشن