19 - متحرش

3.1K 241 10
                                    

#رواية_مصيبة_هانم
#الفصل_التـاسع_عشر
#روان_أحمد_و_دنيا_محمد
______________

_ لكن متى تمني المرء شيئًا و عاد ! 💔

_________________

وقفت بهية و ريان أمام المول التجارية حيث سيشترون ثوب الزفاف من إحدي المحلات أخذت تتفحص بهية المول بنظرات ثاقبة حتى تفوهت بنبرة ساخرة :

- هو دا بقا المول اللى عايز تشتري منه الفُستان يا خويا ؟

قلّب ريان بصره فى جميع الأتجاهات بذهول بادي على محياه ففتاة أخري غير بهية لكانت قفزت من سعادتها بأنها ستشتري ثوب زفافها من هُنا، أبتسم بأعجاب فقد أحب أختلافها عن ثائر الفتيات خرج من شروده و هو يُمسك بمرفقيها جاذبًا أياها خلفه متمتمًا :

- يلا يا بهية مش ناقصين عطلة .

سارت خلفه بأقتضاب حتى أستقرت قدميهم عند إحدي المحلات التى أعجبت ريان دلف سريعًا و خلفه بهية التى كانت تجوب بعينيها البُنية فى جميع أرجاء المكان بنظرة ثاقبة حتى همست بصوت منخفض لريان :

- مالها الفساتين اللى عند أم عبير يعني ؟

نظر لها بأستنكار أمامها جميع الفساتين الغالية و هى تفكر فى الشراء من تلك السيدة هتف ريان بغيظ :

- تصدقي بالله أنا راجل حمار أن جبتك هنا .

أشاح بوجهه بعيدًا عنها حتى لا يستجيب لرغبته العارمة فى قتلها، فى حين أجابته بهية بتلقائية :

- ما كلنا عرفين أنك حمار بس ساكتين .

أستدار لها برأسه ببطئ و نظراته لا تبشر بالخير بتاتًا، أدركت بهية ما تفوهت به للتو لتجحظ عينيها بأنصدام، همس ريان فى غضب هادر :

- بقا أنا حمار !

بدأت وتيرة صوته فى الأرتفاع مما جعل جميع الموجدين يستديرون له بتعجب، أنتفضت بهية من وقع كلماته الغاضبة عليها، أبتلعت ريقها رعبًا و رهبة مما سيحدث الآن..
لا لن أجعله يُمسك بي فحتمًا سيخرج غضبه بأكمله علىّ أمام الجميع ..
حدثت نفسها و سرعان ما هرولت و هو خلفها غير عابئًا بجميع الأنظار المُصلبة نحوهم بدهشة صاح ريان بغيظ :

- قسمًا بالله العظيم ما هسيبك يا بهية الكلب .

ضحكت هل يظن أنه سيستطيع أن يُمسك بِه هيهات فهى بهية رضوان التى لن تمنحة أمل و لو صغير أن يفوز عليها هتفت بنبرة ساخرة :

- أنا من و أنا صغيرة بفوز فى أي سباق يلا شوف لعبة غيرها .

ضيق عينيه مهلًا هل تحدته للتو حسنًا هو يعشق الدخول معها فى أى تحدٍ و لكن تلك المرة لن يجعلها تتفوق عليه و تفوز هي بل سوف يفوز هو ليجعلها تعلم أنها تعبث مع ريان الفيومي الشخص الخطأ بالتأكيد أرجع خصلات شعره السوداء للخلف بحركة سينيمائية و هو يقول بغرور :

رواية مصيبة هانم ♡ مُكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن