|25|

2.3K 199 19
                                    

#مصيبة_هانم
#الحلقة_الخامسة _و_العشرين
#بقلم_دنيا_محمد_و_روان _أحمد
~~~~~~~~~
ملحوظة هامة : الرواية للاسف هتتوقف فترة لاجل امتحاناتى و دراستى و تيجى الاجازة بإذن الله نخلصها بسرعة أرجو محدش يضايق بس مستقبلي أهم ♡..
____________________
في المساء جلست ندى أمام حاسوبها مترددة تبعث رسالة لحروف مبعثرة أم لا تتخبط في مشاعرها الجديدة التي اجتاحتها اتجاه أمجد التي لم تكن في الحسبان بعد كثير من التفكير بعثت رسالة له وكان محتواها

- مرحباً كيف حالك

انتظرت منه أن يجيبها لكن لم تتلقي رد منه خيبة الأمل تجلت علي وجهها لتغلق  الحاسوب وتذهب لأعداد العشاء وتنتظر أمجد أن يأتي من الأسفل
____________
عند أمجد كاد أن يدخل إلى المنزل حتى أستمع إلى همس أحدهم ينادي بأسمه ليلتفت ويذهب بإتجاه هذا الصوت ليجد إبتسام تشير إليه من داخل بوابة منزلها ما أن أقترب منها حتى سحبته من يده إلى أعلى وأدخلته شقتها وأغلقت الباب لينظر لها أمجد وهو لا يعلم ماذا تريد ليسألها

-أي ياست إبتسام في أي

جلست إبتسام على إحدى المقاعد أمام الطاولة وبدأت في البكاء

-أبو ندى ياسي أمجد أبو ندى هو مشكلتي

سألها أمجد

-ماله ياست إبتسام هو في أي

وقفت على الفور واقتربت منه  وهي تقول

-مش مهتم بيا مش بيقعد معايا مش بيلبي رغباتي كاست هو أنا وحشة ياسي أمجد

وبدأت في خلع ملابسها أمامه وهي تريه جسدها

-بص كده عليا بص أنا وحشة شكلي وحش مش كفاية أنه أكبر مني بأد كده

تراجع أمجد للخلف وهو يعلم ماذا تريد منه نظراً لحالتها تلك ليردف

-ست إبتسام ميصحش إلى بتعمليه ده عن أذنك الوقت أتأخر

كاد أن يرحل لكنها أمسكته من معصمه وأردفت بنبرة يشوبها التهديد

-أنت لو معملتش  الى أنا عوزاه دلوقت والله لأصرخ وأقول أنك أتهجمت عليا وكنت عاوزني وأنا قاومتك وساعتها أبقي وريني هتعمل أي وهتقول أى للسنيورة مراتك وبعدين أي مش عجباك ولا أى دنا  حتى أحلا منها

نظر لها أمجد بواقحه نظرة ذئب سينقض علي فريسته

-الحق يتقال أنتِ أحلا منها بكتير مش تقولى من الأول أنك عاوزانى روحى أعملى كوبيتين شاى وجهزيلنا عشاء حلو من إيدك بس الأول هو المعلم جاى أمتى

ضحكت إبتسام ضحكة خليعة صدحة في جميع أرجاء الشقة ليبتسم لها أمجد لتجاوبه إبتسام

-متقلقش بيجي متأخر ثواني ويكون العشا عندك وإلي عملت العشا تحت رجلك

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كانت أميرة تجلس بين التلال من الكتب كأي طالب في الثانوي العام تتأفأف بملل تريد أن تمسك هاتفها وتلهو لكن لا تستطيع بسبب والدتها التي تقف لها بلمرصاد كأنها سد يمنع المياه الجارية من الاندفاع لتبدأ في تخيلاتها عن حسن وتري نفسها عروسه أحياناً وأحياناً أخرى تتذكر ذلك العناق الذي فجأها به لتصفع نفسها حتى تستفيق من أحلام اليقظة تلك وهي تردد

رواية مصيبة هانم ♡ مُكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن