#رواية_مصيبة_هانم
#الفصل_السادس_ عشر
#دنيا محمد_روان احمد
______________________متنساش النجمة يا جامد عشان يوصل لأكبر عدد من الناس و رأيك فى كومنت بقا ❤️
_____________________
مر شهر سريعًا على جميع أبطالنا، ولم يخلو من مشاكسات الجميع، و خلال تلك المدة تعافى ريان، و أصبح بكامل صحته..
كان يقف فى حُجرته أمامه سبورة بيضاء عليها مخطاطات لخطتهم، فى حين كانت بهية و منة يجلسون أمامه بفتور بادي على ملامحهم، حيث كانت بهية تتثاءب، و منة تمسك بقلمها تلهو به غير مُكترثين بأي حرف يتفوه به ريان، أستدر بكامل جسده الى منة و تمتم بتساؤل :-
- عرفتي بقا هتعملي أية؟
فزعت منة و تركت القلم من يدها سريعًا،
و هى ترفع بصرها نحوه أجابته :-- أجل ياسيدي ، لا تقلق سنرفع رأسك عاليًا عليا الطلاق من البت بهية هنشرفوك .
ضرب ريان وجهه بكف يديه فقد سئم من أخته التي تغيرت كثيرًا منذ حضور تلك المصيبة، وجه ريان بصره إلى بهية التى رأها
و هي تتثاءب هتف ريان صائحًا :-- بهية فوقي معايا يا أختي، لا مؤخذه لو مش هنعطلك، عن معاد القيلولة بتاعتك، ممكن تقوليلي أنا قلت أية !
رفعت بهية كلتا يديها للأعلى، حتى تفك جسدها من التشنج الذي أصابها من كثرة الجلوس، ثم مسحت وجهها بيديها، ونظرت إليه بحماقة مجيبة : -
-"لا مؤخذتك معاك يا باشا بس أنت قولت كلام كتير معلش عيد تاني كده .
ضرب ريان على وجنتيه بخفة صائحًا بضيق : -
- أعيد تاني !!، أعيد تاني أية؟ منك لله دا
أنا بقالي ساعة بشرح تقوليلي أعيد تاني أومال لما ننزل الحارة بكرة هنعمل أية؟ ألطم أنتِ الي هتفضحينا أنتِ وعلمي علي كلامي .حكت بهية رأسها و مطت شفتيه للأمام قائلة بعدم استيعاب : -
-"ما أنا مش داخل دماغي موضوع أننا متجوزين و هنعيش في بيت واحد دي
و أهلي لو عرفوا حاجة زي دي هيدبحوني وكمان مقولكش ياباشا طب أزاي ياباشا بس !مسح ريان وجهه بكف يديه و هو يرمقها بنظرات نارية مردفًا و هو يجزّ على أسنانه : -
-باشا، كل الى همك كلمة باشا !
ربي أني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه، منك لله يا بنت رضوان منك للههتفت منة و هى تُسرع لتختبئ خلف بهية بعدما أبتلعت تلك الغصة الوقفة في حلقِها : -
- أبيه، أنا أنا
رمقها ريان بترقب، ثم صاح بلهجة جهورية :-
- أنتِ لسه هتمأمأيلي أخلصي يا معزة .
أنت تقرأ
رواية مصيبة هانم ♡ مُكتملة
Humorمصيبة هانم جميع الحقوق محفوظة للكاتبتين ♡ رواية كوميديا_رومانسي_أكشن