رواية مصيبة هانم
الحلقة الخامسة
بقلم دنيا محمد&روان أحمد________________________
_____________رأت الفديو الذي بين يديها، لتجد فديو مصور لها و هي تضرب زنوبة، جحظت أعيُنها و أستدارت ببصرها إليه تُحدثهُ بتوتر:-
- أتصور ازاي ده يا حاج؟
أخذ ريان الهاتف مِنها مُجددًا و هتف و الأبتسامة الباردة على ثَغرهُ:-
- و أنتِ مالك هتعملي المهمة ولا اوديكي في داهيه؟
تفوه جُملته الأخيرة و هو يضع قدمًا فوق الأخري و نفث هواء السيجارة من فمهِ لتصنع هالة من الدُخان، راقب ردت فعلها، بينما هي أبتلعت الغصة الواقفة في حلقِها و تفوهت رغمًا عنها:-
-هعمل الزفتة وحسبي الله ونعم الوكيل في الظالم والمفتري مش هتورد علي جنه؛ بسبب انك بتستقوى علي واحده قمر زيي!
-بلاش الّت ده وخليني اعرفك الخطه اي يا
لم يكمل حديثه حتى وجد حسن و هو يدلف الحُجرة، يأكل بعض من رقائق الشبسي ويحمل في يديهِ كيس مملوء بالحلويات و يقترب منهم:-
-خلاصت يا رينو اه سوري نسيت تاخد شبسي ولا شكولاته وفي مصاصة معايا
قالها حسن وهو يرتسم علي وجهه ابتسامه ساذجه ويمد يديهِ ليعطي ريان، ألتقطت بهية منهُ و تحدثت:-
-هات يا عم سيبك من خزوق اللي طلع في حياتي دا.
اعطاها حسن كيس شيبسي و أردف :-
- ياااه البت دي هتبقي مراتي جدًا
أمسكه ريان من تلابيب قميصه و أردف بغيظ:-
- جايبلها شبسي يا ابني أمتي بقا تبطل العبط داا أنت ظابط يستا أنت أخوك لما رجع جننك زيه؟
كاد حسن أن يرد لكن استردت بهية :-
- مش أحسن ما يبقي زيك يا أبو جلمبو ربنا يخدك يارب
أمسكها ريان من ذراعها بقوة مردفًا :-
- بت أنتِ أتلمي، بطلي تلعبي معايا يا قط..
لم يكد أن يُكمل جملته حتى وجدها تمسكهُ من ذراعه الذي يُمسكها منهُ و ألوتهُ له، و ألقتها علىٰ الأرض بحركة سريعة و هي تردف بسخرية :-
-مش بهية اللي يتقالها كدا يا أبو جلمبوا
سحبها حسن سريعًا خلفه و تحدث:-
-صلي علي النبي يا ابو دومه صلي علي النبي يا اخي قدك ده
-نرفزني يا حسن الله
قالتها وهيا تعدل ياقت قميصها بغرور، نهض ريان من مكانه و توجه اليها سريعا لتفر هاربه ويركض ورائها ريان و حسن:-
-يختيييي حرمت خلاص حرمت يا بيه انا عيله ابعدو أبو جلمبواا ده عنييي
قالتها وهيا تلطم علي وجنتيها ويسرع ريان من حركته
أنت تقرأ
رواية مصيبة هانم ♡ مُكتملة
Humorمصيبة هانم جميع الحقوق محفوظة للكاتبتين ♡ رواية كوميديا_رومانسي_أكشن