#رواية_مصيبة_هانم
#الفصل_الخامس_عشر
#بقلم_روان_أحمد_و_دنيا_محمد
____________________متنساش الفوت النجمة زي ما أحنا عارفين و كومنت برأيك و شكرًا يا ولا 😂❤️
--------------------------
كانت تجلس بهية داخل حُجرة منة تتفحص عباءتها الجديدة التى أعطاها لها ريان توسعت أبتسامة على شفتيها تلقائيًا حتى قاطع شرودها ريان و هو يدلف للحجرة سريعًا و كأنه يقتحم مخبأ سري بِه هاربون من السجن صائحًا :- بهية
أرتجف جسدها خوفًا، و تبدلت أبتسامتها لضيق يعتلى تقسيمات وجهها بالكامل أجابت بنبرة مقتضبة :
- أفندم ؟
ازدرد ريان ريقه و هتف بجدية و هو يفتح الثلاجة الصغيرة القابعة فى ركن من أكان الحجرة و تناول زجاجة المياة :
- الساعة خمسة ونص أجهزي عشان هنبدأ تمرينات للمهمة هستناكي في أوضة التدريبات ياريت متتأخريش .
عقدت حاجبيها مُستنكرة و تسألت بجدية :
- هو ليه أنت حتى الآن مقولتليش حاجة عن المهمة و لا شرحتلي حاجة ؟
- كل حاجة هتتشرح في وقتها المناسب بس بكرة بالكتير هتعرفي كل اللى مطلوب منك .
تحدثت بنبرة يشوبها الحزن :
- طب أنا هرجع لأهلي أمتي؟
زم ريان شفتيه للأمام، فهو حقًا يشعر بالبؤس و الأسى يغمرانه من رأسه إلى أخمص قدمه، تحدث و هو يحاول أن يواسيها :
- قريب جدًا بس ممكن أخليكِ تكلميهم لو عايزة
ألقي بجملته و ما لبث أن وجد عيونها مُتقدة حماسًا و أسارير وجهها منفرجة بصورة لم يراها بِها من قبل غمغمت بنبرة حماسية :
- بجد ! أنا عايزة أكلمهم دلوقتي حالًا .
قلب عينيه و أعطاها هاتفه مردفًا قبل أن يستدير و يغادر الحجرة ليتركها بمفردها تتحدث مع عائلتها :
- يبقي أديهوني لما تخلصي بس جهزي نفسك لتدريبات يا بهية و أي حركة من حركاتك هسلخك في الحلة .
غادر الحُجرة قبل أن يسمع ردًا منها، في حين وقفت بهية تقلد طريقته مغمغمة :
- و أي حركة من حركاتك هسلخك في الحلة
تابعت بأقتضاب و هى تضغط بعض الأزرار حتى تُهاتف أسرتها :
- إنسان براس تور و الله عليا الطلاق بالتلاتة إنسان متوحد !.
صمتت فى أنتظار رد عائلتها و بدأ قلبها ينبض بشدة؛ فهي لقد أشتاقت لهم كثيرًا خلال الأيام السابقة حقًا حُب الأهل وتواجدهم بجانبك دائمًا أعظم نعمة يحظى بها الإنسان، حين يغضبون بسببك لا يغضبون منك بل يغضبون لأجل مصلحتك أنت فقط .
أنت تقرأ
رواية مصيبة هانم ♡ مُكتملة
Humorمصيبة هانم جميع الحقوق محفوظة للكاتبتين ♡ رواية كوميديا_رومانسي_أكشن