14 - عباءة جديدة

4K 356 21
                                    

رواية مصيبة هانم
ا

لحلقة الرابعة عشر
بقلم/دنيا محمد و روان أحمد
_____________________
متنساش فوت للبارت يا حُب"اللي هي نجمة دي" عشان أحبك و البارت طويل يكش حد يقولي قصير هعمل منه بفتيك 😂❤️
____________________
أنتهى ريان من تمزيق عباءتها وقت خروج بهية من الحمام و هي تُجفف شعرها و ترتدي بيجامة، كانت تجوب بعينيها في الحُجرة و هي تُدندن حتى وقعت مقلتيها على ريان الماثل أمامها ينظر إليها و المقص بين يديه و التوتر بادي على محياه  :-

-مالك بتبصلي كده ليه؟، أول مره تشوف واحده زي القمر زيي ؟

حاول ريان أن يكبت ضحكاتهالتى كادت أن تُفلت و تصدح في أنحاء الحُجرة، هل حقًا تلقب نفسها بالقمر ! أقسم بداخلة أن حتمًا لو القمر شخصًا و أستمع إلى حديثها لوقع مغشيًا عليه على الفور، تلعثم ريان في الحديث وأردف و هو يحاول ان يخرج من الغرفه سريعًا :-

-لا أبدًا، أنا منة بتنادي باين رجعت انا خارج .

خرج سريعاً من حُجرتها و هو يزفر بأرتياح فأخيرًا غادر قبل أن تكتشف ماذا فعل للتو، بينما بهية حدقت بِه في تعجب و هى تهزُّ رأسها يمينًا و يسارًا عدة مرات :-

-ماله ده بينه أتجنن ولا أية؟ هو أصلا عبيط، بس بقا عبيط ومجنون صبرنى يارب .

لفتت أنتباهها عباءتها الملقاه على الفراش بأهمال، عقدت بهية حاجبيها بتعجب كيف أتت إلى هنا؟، أسرعت بأمساكها لكى تضعها في الغسيل لكن أنصدمت و كأنها أُصيبت بالشلل لبضع ثواني عندما رأتها ممزقه أمامها صاحت بأعلي صوتها والغضب يسيطر عليها في تلك اللحظة :-

- ريان

نهضت سريعًا من على فراشها و توجهت الى الخارج حتى تُلقنه درسًا لن ينساه بحياته إطلاقًا، بينما ريان الذي كان ينظر إليها من فتحة الباب الصغيرة، ضرب وجنتيه الاثنين بخفة، و هرول سريعا من المنزل قبل أن تراه  بهية و بدأ يصيح بهلع : -

-هتقتلني هتقتلتي بنت رضوان، أستخبى فين منها أحيه مكنش يومك يا ريان !

توقف على درجات السلم فجأة هل هو خائف من فتاة إن صاح بِها ستقع أرضًا همس و هو يبوخ نفسه على خوفه من تلك الحمقاء : -

-أية ده يا ريان، أنشف كده بنت رضوان هتخوفك ولا أيه؟، دا أنت ريان الفيومي أه،
و بعدين أنت ظابط يسطا أنت نسيت ؟ و الى فوق دي كارثه لو هربت هتعمل مصيبة أنا عارف طب أطلع ولا لا أنا بقول أستنى ربع ساعة أكيد مش هيحصل حاجه فيهم او أستنى لحد ما منة تيجي أه هو كده صح و أدي قاعدة .

جلس على درجات المنزل و أخذ يُراقب حُجرتِها بنظرات ثاقبة، أخرج هاتفه  أجري مكالمة لصديقة حسن :-

-ايوة يا حسن

أتاه الرد من صوت أنثوى :-

-ألو أيوه يا حبيبي

رواية مصيبة هانم ♡ مُكتملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن