#رواية_مصيبة_هانم
#الحلقة_السادسة_و_العشرون♡
#روان_أحمد_و_دنيا_محمد
_________________________
التأخير مش ذنبى كان غصب عنى موبيل انكسر و قعدت فترة كبيرة مستنية جديد و أول ما جبت نزلنا و بعتذر عن التأخير و أحنا على مشارف النهاية 😢💗و وحشتونىى😂💗💗💗 و متنساش يا صاحبي بطقبل ما تقرأ تدوس على النجمة تقديرًا لمجهودنا ❤️
_________________________
كانت بهية تجوب الحُجرة ذهابًا و ايابًا برعب أستوحذ فؤادها، علقت عينيها على الساعة المعلقة على الحائط و بدأت تقضم أظافرها بتوتر بالغ، فقد غادر ريان الحُجرة منذ الحادية عشر و ها هى الآن تدق الساعة مُعلنة الرابعة فجرًا و هو حتى الآن لم يعود!، أرجعت خصلات شعرها للوراء بخوف و هى تتمتم بقلق:- يا تري راح فين دا؟، دا قال مش هيتأخر!!
بلعت ريقها و أخذت شهيقًا عميقًا ثم زفرته ببطىء و كأنها تحاول إخرج كل ما يؤرق قلبها بتلك الزفرة الطويلة، ألتقطت هاتفها الذي كان مُلقى على الاريكة بإهمال و حاولت للمرة التى لا تعرف عددها بالإتصال بِه لكن كالعادة دون جدوى فهاتفه كان مُغلق، ألقت الهاتف على الأريكة بعصبية مفرطة، و عادت تقضم أظافرها و هى تجوب الحجرة من جديد قائلة بإقتضاب:
- " لازم البيه يقفل تليفونه و يخليني اقلق عليه يموت لو ساب تليفونه مفتوح منك لله ياريان".
بدأ الصداع يحتل رأسها؛ فجلست بضيق واضعة يديها على وجنتيها شاردة، و فور ألتقاط اذنها صوت بوق سيارتُه التى باتت مؤخرًا تحفظه عن ظهر قلب هبت واقفة بفرحة بالغة و أسرعت تتابعه من شرفتها..
___________________________كان "ريان" يقف تحت منزل زرنيخة يدخن السجائر بشراهة فى إنتظار الوقت المناسب حتى يقوم بتنفيذ خطته، و فور رؤية ريان زرنيخة يستقل سيارته، أرتسمت أبتسامة على شفتيه و قال بهمس:
- " نهايتك قربت يا زرنيخة."سار بخطوات مُترقبة و أخذ يلتفت حوله حتى يتاكد أن لا أحد يراه و كأنه مُجرم خطير مطلوب للعدالة و ليس شرطيًا مثلًا!
و فور وقوفه على أعتاب باب شقة زرنيخة أخذ شهيقًا عميقًا ثم زفره بإرتياح و أخرج مفتاح من جيبه و ظل ينظر له بأبتسامة خبيثة فقد أستطاع بطريقته الخاصة الحصول عليه، فتح الباب بهدوء و ألتقط مصباح من حقيبته التى يحملها و بدأ يسير بخطوات متراقبة يبحث عن أي شىء يكون لصالحه و يفيده فى قضيته، همس بتفكير و هو يقف فى وسط المنزل:- يا تري هبدأ منين؟
" من المكان اللى أنت عايزة يا باشا".
ألتفت على الفور لمصدر الصوت و ظن بأنه زرنيخة لكن اتضح أنه صديقه "حسن" الذي كان يقف ساندًا بجزعه على الباب و أبتسامة صغيرة مرتسمة على شفتيه جزّ على شفتيه و هو يقترب منه بغيظ:
- يا ربي على القرف، إيه جابك! دا أنت غتت يلا.أعتدل حسن و قام على الفور بإحتضان ريان قائلًا بمرح:
- وحشتني يا أخى عاش من شافك قولى بقا عامل إيه؟
أنت تقرأ
رواية مصيبة هانم ♡ مُكتملة
Humorمصيبة هانم جميع الحقوق محفوظة للكاتبتين ♡ رواية كوميديا_رومانسي_أكشن