رواية مصيبة هانم
الحلقة الحادية عشر
بقلم دنيا محمد و روان أحمد
_____________________
متنساش تعمل نجمة يا أستاذ يا اللي بتقرأ عشان هقع في حبك اه من مجرد نجمة شُفت ما بالك من كومنت قمر شبهك 😂❤️عارفة انكم عايزين تشتموني 🙂 بس يرضيكم تشتموا كاتبة قمر زيي 😂😂 يرضيكم طيب ماشي 😂🙂
_______________________
أقفى يامنه أستني في قصر قدامنا.
كانت تركض بكل ما لديها من قوة وهو يلحق بها ليقف ويلتقط أنفاسه وهو يتحدث
-"قطعتى نفسى ربنا يقطع نفسك.
-عافيه زور طول منا صاحبة حقوق مش هبان مكسورة ولا أبان ضعيفة
تفوهت بجملتها تلك وهيا ترفع حاجبها له لأعلى و الأخر لأسفل وهيا تراه قد خارت قواه لـ يصيح بها
-"مخلصنا بقا ابنتي تعالى نشوف حد في ام القصر ده يساعدنا.
وضعت منه يدها على خصرها وتمتمةً بغيظ
-"أفرض كان في عفاريت يعم أصل أي الى يخلى قصر زي ده في وسط الصحراء إلا إذا كان قصر أشباح روح أنت أنا لسه صغيرة ومش عوزه أتلبس عاوز أنت تتلبس براحتك .
ذهب إليها سريعا وبحركة سريعة منه أستطاع أن يمسكها من قميصها من الخلف ويجرها خلفه
-ثبني يعم مش عوزه أتلبس أنت مالك ومالي
لم تستمع لـ رد منه وتفاجأه عندما استدارة وأصبح وجهها في ظهره وتفجأ بأنها أمسكت كف يده ووضعته في فمها وبدأت في العض به كا قطه برية شعر بألم وأبعد يده عنها وأمسكها من ملابسها ويرفع يده لأعلى ظنت أنه سيصفعها وأغمضت عينيها على الفور لكن تمر دقيقه ولا تشعر بشيء لـ تفتح عينيها ببطيء وتنظر إليه وهو يضحك على معالم وجهها
-"سوري بس مـ بضرب حريم لما شنبك يكبر أكتر من كده هبقا أكلمك راجل لـ راجل
تمتعض ملامح وجه منه وتنظر إليه فى غضب أكان يرعبها فقط لكن مهلاً هل قال أن لديها شنب للتو؟
-"مين دى الى عندها شنب يبابا دنا بلوجر على اليوتيوب والتيك توك روح أبحث عن منه الفيومى قبل ما تكلمنى
لم يكترث بأي كلمة تفوهت بها تمتم و هو يوجه نظره للقصر :-
- تعالي ورايا أما نشوف يمكن نلاقي حد جوا يساعدنا
أتجهوا الأثنين إلى الداخل نظرت منة إلى زين و تمتمت بتساؤل :-
- زين، المطبخ منين أنا جعانة ؟
- جوع الأملة يخدك يا بعيدة أسكتي مش عايز أسمع نفس .
تراجعت للخلف بخوف و وضعت سبابتها على فمها سريعًا، غمغم و هو يجوب بعينيه يتفحص القصر جيدًا ربما يجد شيئًا يُخرجهم من هُنا حتى صاحت منة بضيق :-
- أنا بوقي وجعني بقا تعالي أتخانق معاك عشان زهقانا !
زفر الهواء من فمه بضيق و بداخله يلعن الوقت الذي أتجه لينقذها من العصابة قبل أن يقتلوها، أستدار بكامل جسده و أعطاها ظهره و بدأ يتفحص القصر من جديد جزٌت منة على أسنانها بضيق و اتجهت تبحث عن أي شيء تفعله ..
- أنا كان مالي و مال كل دا أنا كان زماني قاعدة باكل و أتسلي و أعمل أكلة جديدة كان لازم يعني أسمع كلام ريان !!
كان تسير في القصر حتى تعرقلت قدمها في حقيبة انخفضت حتى تري ما بداخله ..
أخذ زين يبحث عن منة في كل مكان متمتمًا باستغراب و هو يعقد حاجبيه :-
- هي راحت فين البلوة دي ؟
اقتربت منهُ منة و هي ترتدي شرشف فراش أعلى رأسها و حاولت أن تتحدث بنبرة غليظة حتى تخيفه قائلة :-
- زيين
أرتجف جسد زين و حاول أن يستدير ليري من المُتحدث لكن و كأن جسده أصبح عاجزًا عن الاستدارة بدأ قلبه ينبض بشدة، ابتسمت منة بخبث و أخذت تقترب منهُ بخطوات بطيئة و عادت لتقول بنفس النبرة السابقة :-
- زين ..
ما هي إلا ثوان و وجدت زين يستدير لها و كاد أن يقترب منه حتى تعرقلت قدمه و وقع كادت أن تهرول سريعًا حتى أمسك بقدميها و أوقعها معه زاح شرشف الفراش و تحدث بغيظ :-
- بقا بتخوفيني صح !
ابتسمت بخوف و نهضت سريعًا أمسك زين بعصا و هرول سريعًا خلفها متمتمًا :-
- و الله لوريكِ يا منة أنا هقتلك عشان ارتاح
على الجانب الآخر ..
كانت تسير خلفه فى تلك الصحراء ولم تكف عن تذمراها
-ااااااه منك لله ياريان ياخرابه أنت السبب أنى عماله أمشى فى الصحراء الجرداء التى لا يوجد بها زرع ولا ماء دى
ألتفت إليها ريان والشرر يتطاير من عينيه
-أه أنا السبب أنا الى خبطت العرابية في العمود روحى ياشيخه منك لله العهدة هقول أى للدخليه هجيب فلوسها منين
-لى يسطا هو أنت مش غنى بما أنك ضابط زي بتوع الروايات
تفوهت بهيه بهذا السؤال الذى كان سيجلط ريان للتو أجل يريد أن يمسكها وينتف شعرها كا الدجاجة عندما ننتف ريشها ليجيبها فى هدوء عكس ما يشعر به الأن
-لا يختي مش غنى تخيلي أنى من طبقه متوسطة أنصدمتى أنى أسف
لم تستمع الى رده عندما راءت أمامها ذالك القصر
-ريااان أى الى جاب قصر في قلب الصحراء مش حاجه غريبه بص كده وراك
ألتفت ريان للخلف وراء ذالك القصر لـ تتهلل أساريره عندما راءى ظناً منه أنه سيجد من يساعده أمسك بيد بهيه وجرها خلفه كا النعجة التي يجرها راعيها في وسط البساتين
-أخيرناً هنلاقى حد يساعدنا أمشى بسرعه شويه عوزين نلحق
كانت تركض خلفه نظراَ لـسرعته في السير كأنه دبابه تسير فى الطرقات حتا أنها تعثرت لكنه لم يكترث لـ تصيح به وسط لهثها
-يخربيتك نفسى أنقطع هو المارثون ده هيخلص أمتى هنكفى على وشى زي زرع البصل
-همى شويه على الله نلاقى حد يساعدنا
- حتا وصلوا الى القصر في غضون دقائق قليله ودخلوا إليه لكن عند بهيه شعرت برجفه انتابت جسدها عندما خطت عتبة الباب لتقلق وينتبها الخوف من هذا المكان لا تدرى لماذا وتهمس الى ريان
-ريان القصر ده في حاجه غلط
ارتسمت ابتسامة جانبيه على ثغره وتفوه بسخريه
-اه فى عفش تعالى ندور على حد جوه ولا أنتِ بتخافى
استجمعت شجاعتها وسارت أمامه كأنها لا تأبه بشيء
-هخاف من أي دنا بيهو مش حتة قصر زى ده هيخوفنى
رفع حاجبه وأجبها فى سخريه
-متأكدة أصل بسمع أن القصور الى بتظهر فى الصحرا دى مبتبقاش ملك بشر بتبقا ملك اللهم ما إحفظنا
نظرت إليه فى شك
-وأنت عرفت الكلام ده منين إلا إذا كنت عفررررررررررررريت
صرخت بكلمتها الأخيره فى فزع لـ يضع ريان يده على فمها يخرسها لكن بقى ساكناً عندما سمع صوت شئ يزوم خلفه ويسقط على الأرض لـ ينزل يده سريعا عن بهيه ويختبأ خلفها فى خوف وهو يصرخ كا طفل صغير فى الخامسه من عمرها
-عفرررريت خدها هيا متخدنيش أنا هيا الى جابتنى هنا أقتلها هيا
تنفى بهيه براءسها كلماته وتركض الى الخارج ويذهب وراءها ريان سريعا وجسدهم يرتجف مما حدث الأن ويقفو خارج القصر مصدومين عندما راءو زين يمسك بعصا ويركض خلف منه فى هذا المكان عقدت بهية حاجبيها و همست بأستغراب :-
- هما بيجروا و لا بعض ليه ؟
زفرّ ريان الهواء من فمه و تحدث بحُنق :
- يعني أنا هعرف منين سياتك ؟ مش كنت قاعد معاكِ
أوقف زين صوت ريان و هو يتمتم بضيق :-
- هي دي الأمانة يا حضرت الظابط ؟، ممكن أفهم إيه اللي بيحصل دا ؟
أبتسمت منة بحبث و أسرعت بالأقتراب من ريان و أختبئت خلفه متحدثة بنبرة باكية :-
- تخيل يا ريان كان عايز يقتلني ؟ شوف روح أسجنوا
تجاهل زين ريان الواقف أمامه و أقترب من منة صائحًا بغيظ من كثرة كذبها و ثرثارتِها :-
- أنتِ عيلة كدابة ليه؟ أنتِ اللي هيتجوزك أمُه داعية عليه في صلاة الجمعة .
ضيقت أعيُنها و غمغمت بضيق :-
- أنت مش محترم، بتمني أني مشفكش تاني
كاد زين أن يتفوه حتى وقف ريان أمامهم و صاح بغضب :-
- بس مش عايز أسمع صوت، عايزين نمشي من هنا بأسرع وقت مش نقصين خناقات
جلس الجميع في أنتظار أي سيارة تقلهم إلى منزلهم تفوهت بهية و هي تنظر لريان بطرف عينيها :-
- كُنا زمنا في البيت دلوقتي لولا واحد كدا و أول حرف من اسمه ريان
حدجها بضيق و رُسمت أبتسامة مستنكرة أعلى شفتيه قائلًا :-
- آه أنا اللي سوقت العربية العهدة يا شيخة منك لله .
كادوا أن يدخلوا في شجار للمرة التي لا أعرف عددها من كثرة شجارهم حتى قاطعهم زين بقوله :-
- لقيت عربية يلا عشان نرجع ..
أستقل الجميع السيارة و أتجه كل منهم إلى منزله ..
عند منه وبهيه كانو يجلسون فى الغرفه سويا لتتفوه منه بإبتسامه خبيثه:-
-عملتو أى انتى ورينو يابيهو سوا
ضيقت بهيه أعينها وغمغمت بضيق: -
-عملنا بلوبيف اجبلك رغيف هو اخوكى ده اصلا كائن ينطاق يتو نيله وهو شبه كائن البطريق فى موسم التزاوج
ألقت منه عليها الوساده التى بجانبها وتحدثت بحنق:-
-ده اخويا يختى أتلمى يعنى يتحط على الجرح يطيب
لوت شفتيها فى حنق وأجابتها:-
-أنتى هتقوليلي بس دلوقت فى مشكله.
-أي هيا؟
ارتسمت على ملامح بهيه الجدية وأردفت:-
-دلوقت أخوكِ عرف أنى عبيطة.
حاولت منه كتم ضحكه كادت أن تفلت منها قبل أن تجيبها فى سخريه:-
-طب منتي أصلا عبيطة أي الجديد
-عارفه بس هو مكنش يعرف أنى عبيطة أصلا
وما هيا إلا ثوان واستوعبت بهيه ما قلته وراءت ملامح منه التي كادت أن تنفجر من شدت الضحك و تحاول كتمانه لـ تمسك بـ الوسادة وتلقيها فى وجهها وتزمجر منه من فعلت بهيه لـ تمسك هيا الأخرى الوسادة التى بجانبها وبداءة حرب الوسادات بين الفتاتين وسط صرخاتهم لـ يدخل ريان فجأة ويصيح بهم
-نامو بقا ربنا ينتقم منكم هديتونى العمارة كلها نايمه هيبلغو فينا البوليس
انصدم من تلك الوسادة التى القيت فى وجهه عن طريق الخطأ لـ يتجه إليهم فى غضب ويمسكهم هما الاثنتين ويلقيهم على السرير ويتجه مجددا ناحية الباب وهو يصيح بهم كا الأب الذى يصيح فى اطفاله
-لو سمعت صوت خنفسه منكم هبلعها هاكلها فاهمين اتخمدو
وأغلق الباب وخرج نظرت بهيه ومنه الى بعضهم وانفجروا فى الضحك على تعابير ريان ثم نامو فى ثبات عميق استعدادًا ليوم غد ..و البارت خلص 💃💃حبيت أقول للناس اللي بتعمل ڤوت أنا هحبكم تاني أيه يا جماعة اكتر ما أنا بحبكم 😂❤️ متنسوش ترشحوا الرواية لصحبتكم و الرواية بقت 11 الف مشاهدة مش مصدقة بجد 😂💃💃💃💃مين بقا فيمص ناو 😂😂هتوحشوني يا أغلي حاجة في حياتي 😢❤️ انتظروا البارت الجديد
أنت تقرأ
رواية مصيبة هانم ♡ مُكتملة
Humorمصيبة هانم جميع الحقوق محفوظة للكاتبتين ♡ رواية كوميديا_رومانسي_أكشن