#رواية_مصيبة_هانم
#الحلقة_السابعة_و_العشرون
#روان_أحمد_و_دنيا_محمظ
********عدل «زرنيخة» المسدس الذي يحمله بين يديه، و فى تلك اللحظة أغلق ريان عينيه و ما هى إلا ثوانٍ
و أُطلقت الرصاصة من المسدس و أستقرت فى يديه، صرخ ريان متألمًا و هو يُمسك بذراعه المُصاب متمتمًا بألم :
- صدقنى مش هتفلت من بين أيديا..آآه.أطلق صراخًا متألمًا، فجز زرنيخة على أسنانه و عدل مسدسه ليهم بإطلاق الرصاصة الأخري و لكن تلك المرة فى المكان الصحيح، و لكن ما منعه هو صدور صوت رصاص لكن تلك المرة لم تكن مِن مسدسه هو ! أعتلى وجهه علامات الأستغراب فصرخ فى رجالة بعصبية مفرطة :
-أنتم واقفين كدا ليه؟ روحوا شوفوا مين براا.نظر رجاله لبعضهم فألقى زرنيخة بمسدسه فى الأرض بغيظ شديد، و خرج و بداخل عقله يدور عن كم هو حقًا سىء فى اختيار رجاله فكلهم أغبياء لا يصلحون لفعل أي شىء بدونه ! سبهم جميعهم بداخله، و فور خروجه خرج جميع جنوده خلفه و تركوا ريان وحده يشتد عليه ألم ذراعه، نسى قليلًا ألمه و عينيه تقع على المسدس الذي ألقى به زرنيخة وقت غضبه تنفس الصعداء و هتف بإصرار :
- نهايتى عمرها ما هتبقى على أيدك يا «..».خرج من فمه لفظ سىء و هو يحاول بكل طاقته أن يتقدم ليلتقط المسدس، لا يعلم هل حقًا سيستطيع أن يستولى عليه أم ستكون نهايته حقًا الليلة على يد ذلك الوغد، وسط محاولاته البائسة بالتقدم دلف أحدهم أغمض ريان عينيه و هو يتوقع الآن أن نهايته أقتربت كثيرًا، شعر بدهشة شديدة و هو يستمع لغلق الباب ! أسرع بفتح أعينه بسرعة شديدة و وجد أحد ما لكن كان يغطى وجهه !! دقق ريان فى عيون الشخص و ماهى إلا ثوان و أبتسامة لطيفة ظهرت على شفتيه و هو يصيح :
- بهية !! أنتِ جيتي هنا أزاىبدأت دقات قلبها تسرع بشكل غريب و هى تخلع الوشاح عن وجهها و شعرها، و أقتربت منه قائلة بأبتسامة :
- مش لوحدك اللى ذكى عشان يعرف يدخل يا ريوّن.أبتسم و هو يدقق بملامحه، لأول مرة تقترب مِنه للغاية مثل ذلك الوقت، و لاحظ لأول مرة أنها حين تضحك تظهر غمازة على وجنتها اليسري و أيضًا عينيها أجمل عن قُرب، _فرؤيتها تجعلك و كأنك تغوص فى عسل حدقتيها_، أبتسامة بلهاء أشرقت على وجهه فجأة ! لتعقد بهية حاجبيها بدهشة متمتمة و هى تهم بفك حبال يديه :
- أيه بتبتسم ليه !أفاق من شروده، و قال بعصبية :
- أنتِ جيتي ليه! أنتِ مجنونة أنتِ ممكن تموتى !أبتسمت و قالت بنبرة لعوبة و هى تغمز له و تفك حبال يديه:
- أبقا مُت فداء عينيك الحلوة دى يا ولا.ظلّ يغلق أهدابه بتعجب و وجنتاه بدأت تحمر خجلًا، مهلًا عل تغزلت بِه للتو ! أخرجته مِن صدمته بعد أن فكت أحبال يديه و هى تمد يديها له بطعام فنظر لها بمعنى ما هذا !؟ فقالت بفخر و مرح:
- كان نفسي اديلك الرغيفين دول و أنت فى السجن لكنك للأسف مدخلتش و لكن دلوقت أنت بردوا مسجون أحلى رغيفين عيش و حلاوة ليك يا قرة عيني .
أنت تقرأ
رواية مصيبة هانم ♡ مُكتملة
Humorمصيبة هانم جميع الحقوق محفوظة للكاتبتين ♡ رواية كوميديا_رومانسي_أكشن