رواية مُصيبة هانم
الحلقة الثالثة عشر
بقلم:دنيا محمد & روان أحمد
____________________متأخرتش في البارت ففضلًا متنسوش تعملوا تصويت للبارت اللي هى النجمة و كومنت يفرحنى عشان لو لقيت حاجات قنر هنزل بارت التلات و هخلي علطول جمعة و تلات ❤️ و مستنية رأيكم السلبي قبل الايجابي 🙈❤️
--------------------------------
نظر لهيئة بهية التي كانت تجلس و ترتدي عبائتها الحمراء و تضع مساحيق التجميل الخاص بِها و أكثرت من وضع أحمر الشفاة على شفتيها تمتم ريان بغضب :
- يا نهارك أسود أية دا !
أبتسمت بهية بفخر و أستدارت بمقلتيها نحو منة التي كانت تقف مفرغة فمها بأنصدام و تحدثت و الأبتسامة تعلو شفتيها :
- شوفتي أنبهر بالعباية الحمرا مع الميكب السيمبولز
لم تستطع منة كتم ضحكاتها أكثر من ذلك و بدأت تضحك بصخب على هيئتها و حديثها الأحمق، أستدار ريان بنظره لمنة و تحولت نظراته من أشمئزاز و أستحقار إلىٰ غضب شديد و هو يري ضحكات منة التى تملأ أركان المكان :
- أنتِ بتضحكِ على أيية؟ المهمة فضلها يومين و هي مش بتتعلم دي بتزداد سوء !
غمزت له منة و أكملت بمرح :
- بس العباية الحمرا دي حكاية بجد مش قادرة شوفت الميكب بتاعها السيمبولز ! جوبني يا ريان أنت تعرف تعمل اللى بهية تعمله أسكت خالص
أنهت جملتها و بدأت تضحك بصخب مُجددًا، هزّ ريان رأسه بيأس و هو يضرّب كفه بالكف الأخر :
- عوض عليا عوض الصابرين يارب، بهية عدت اختى
لوت بهية شفتيها بسخرية و تمتمت :
- قصدك أن أنا عدوة ؟ دا قصدك صح طيب مش عاملة مهمات روحوني
رفع ريان إحدي حاجبية و أقترب منها حاملًا أياها سريعًا و أدخلها المرحاض ملقيًا بِها في البانيو صرخت بهية و قد شعرت بالبرودة تجتاح جسدها بالكامل :
- يا متحرش يا مغتصب
- يا شيخة روحي أستحمي قال هتحرش بيكِ قال و بعدين أية القرف دا أنتِ أخر مرة مستحمية أمتيي !
تحدثت بهية بفخر :
- العيد اللي فات أية فكرني معفنة و لا ايه؟
حدج بِها بأنصدام و غمغم بسخرية:
- أية يا بت النضافة ديي !
أنت تقرأ
رواية مصيبة هانم ♡ مُكتملة
Humorمصيبة هانم جميع الحقوق محفوظة للكاتبتين ♡ رواية كوميديا_رومانسي_أكشن