الفصل ال12

112 9 0
                                    


حنين الدم للدم

كتابة رؤى صباح مهدي

الفصل 12

صاحت مرجانة باسمه وتجمعوا كلهم داير مدايرة وكف ابنها بحال مزري كانما طالع هستوة من اعصار غير كل شئ بعقله وجهه جنة وجه بح بكل التراب والدموع الي بجاها بالمكان الي انضم بي بعيد عن العيوم جان لونه مسمر اثر وباهت وعمره مبين اكبر من كد التفكير جان بذيج الفترة وحيد والوساوس الي جانت تريد ترد على كل اسئلته الي يسألها حولت حياته القديمة بكنف اهله وابوه وامه مثل بيت الرمل الي هدمه مسعود وداس فوكاه. طول السنوات الي فات جان يلوم نفسه من يشوف عمه وابن عمه يعاملوه بجفاوة يكول يجوز مقصر بشئ لو مايشتغل كفاية بالكاع ومن تزوج فرحة تقريبا كل حقده عل عمه وابن عمه انتهى والبقى بس عدم ارتياح من يتعامل وية مسعود وهسة ورة ما اكتشف الحقيقة حقد على كل شئ وكل واحد حتى على نفسه حقد.

ظل مدنك راسه ومحد كدر يقرة الي يدور بعقله جان يفكر ان هو ابن رحم مدنس وكماطة جانت الزبالة حس بخزي وعار خلوه يتفادة النظر للكل. كل بصوت ضايج:

-اجيت اخذ هدومي واطلع

حضنته مرجانة وظلت تبجي تترجاه يغير رأيه بس ه جان حاسم قرارة ويريد يطلع من البيت دفعها على كيفه لان ماراد يأذيها ولو حتى شوية بعصبيته المدفونه مشة لغرفته فوك فصاحت بي مرجانة:

-متريد تعرف القصة شنو على الاقل اعرف شنو الي صار وبعدين اخذ قرار

وكف على اول درجة من الدرجات وسد عيونه وغلبته حيرته دار وجهه وجان غركانة بدموعه وقال بصوت مبحوح:

-احجيلي يمة القصة كوليها الي وللكل وخليني اني اشيل ذنب ما ذنبته والم ما اكدر اتحملة كوليها يمة خل اسمعها وبعدين اروح اضم وجهي بعيد عن اي عز وكرامة لان الكرامة ضاعت هناك ببيت مسعود من حالي منو اني وشنو حقيقتي

شوية تنفس هوة ورجع يكمل بسرعة:

-الحقيقة الي ضميتوها عني

بجت مرجانة وظلت تنحب ورحمة لازمتها وهم جانت تبجي قالت له امه:

-اسمع يا يمة الي اريد اكولة اسمع الم أم ما احد حس بيها كبر بيها كسر يمكن القدر هو الي كتبه عليها يجوز لاسباب اني ما عرفها اسمع صوتي راح احجيلك عن حقائق ما كدرت امنعها تظهر للعلن.

كعدت على القنفة وعدلت شيلتها السودة وباعت له باستسلام وحزن وباوعت لكل الي بالغرفة لحد ما وصلت عيونها لرجلها المحني الظهر الساكت ودموعه بللت لحيته وقالت:

-تزوجت ابوك بعمر صغير كان عمري 14 سنه ما كان عندي شي يميز انوثتي غير شعر الطويل و عقد زواجي سعدتي بالزواج من ابن سيد العشيره ماكو سعادة توصل لها غير سعاده حملي. صغر سني وعدم الاستعداد للحمل خلوني افقد الاجنه جنين وراء جنين لحد ما فقدت هواي بطون وحذرتني الطبيبه من الحمل قبل ان استعيد قوه جسدي اذا اكدر اقاوم نظارات النسوان الى وهن يطلب مني ولي العهد شلون اكدر اقاوم شوقي لطفل بابتسامته ينسيني همومي وبوسته املك دنيا من السعاده والامل كان عمري يكبر وانا بلا اطفال بيبيتك كامت تدور على عروس جديده لابنها بينما اني احاول اقمع بكل سكون وهدوء الام جسدي اللي ذبله الم الحمل من جهه وبين وسواس الضرة الي راحت تبوك رجلي مني كل هذا و اني بشوق لطفل يرجع لي فرحه القلب المكسور قررت اجازف بحمل جديد ودعيت ليل ونهار ان الله سبحانه وتعالى يعوضني بطفل يكون لابو عون وذخر. جان الحمل مثل السابق وجسدي ضعيف منهك ما ارتاح بعد ولا لحك يتعافى من اضرار اللي صارت بيه ظليت مكابره على الالامي لحد موعد الولاده بس صار اللي دائما يصير وقالت لي الدايه ان ولاده متعسره ولازم ينقلوني للطبيب نقلني ابوك وعمك للمستوصف الوحيد اللي بالقريه مالتنا وبين المي وخوفي فقدت الطفل من جديد كنت وحدي انحب وابجي انجنيت بذيج اللحظه من الجزع لزمت مشرط وطعنت نفسي بي

حنين الدم للدم  لهجة عراقية وتتوفر فصحى على مكتبة نورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن