حنين الدم للدم لهجة عراقية وتتوفر فصحى على مكتبة نور

الفصل الثاني

ميحتاج اذكركم تصوتون وتعلقون حبايب ورشحوا الصفحة لليريدون قصص سوولهم تاكات خل يتابعون ويانا :)

حنين الدم للدم

كتابة رؤى صباح مهدي

الفصل الثاني

فتح مسعود حلكة ما مصدق الكلام الي سمعه ظل يباوع على ابوه مشدوه سأل وهو خايف من الجواب:

-شلون يعني مو ابنه؟

مل راهي الكلام وهي يلعب بلحيته البيضة بايده:

-من وصلت مرجانة للمستوصف جان الجنين ميت وطلع من رحمها ميت وقتلها الحزن ومن شافتها الممرضة هيج حيل انقهرت عليها واول ما الطبيبة طلعت راسا قالت لمرجانة عن طفل صغير ما عدة اهل لكوه مشمور بالحاوية وحسب كلام الممرضة عمره يومين او 3 ايام وقنعتها تاخذ الطفل مكان ابنها وترضعه وتداريه والا الطفل راح يموت وكلتلها الطفل ما اله اهل يعطفون عليه واستغلت حالة مرجانة المتشوشة واثرت عليها وخلتها ترضع الطفل وخلص وراها تعلقت مرجانة بالطفل واتفقن يكتمن السر وخلص. كالت مرجانة لمعصوم ورة ما فاقت من صدمتها وتدمر المسكين من الخبر

ه مسعود راسه ما مصدق السالفة وشلون رجال حكيم مثل معصوم يربي طفل مو ابنه ولا يعرف اصله ولا فصله. استمر راهي ورة ما تنفس نفس عميق:

-اني ثرت ورة ما عرفت بالمصيبة هاي لام الطفل ينسبوه لاهله ولازم يعرف معصوم ومرجانة مو امه وابوه الحقيقيين معصوم قال ان هو انقهر على مرته وحالها يبجي الصخر وهي قنعته راح تكول اول ما يصير عدهم طفل من نسلهم ولد او بنية مو مهم وهيج وافق هو وواعدني اني هم يسوي هيج اني وقتها ما اهتميت لان رزاق جان كلش صغير وخفت على طفل يرضع من مصايب الدني اذا تخلى عنه اخوية بذاك الوقت لذا بقينا الامر طي الكتمان وواعدت عمك مراح اكو لاي احد وفاتت سنين وتبعتها سنين والسر هذا حيل مضايقني وصار عد عمك بنته رحمة فرحت عليه اطلب منه ينفذ وعدة واذا بية الكاه يحب الولد ومتعلق بي اكثر حتى من تعلق مرجانة بالطفل. بعد ميهمة لمعصوم اذا رزاق من صلبه لو لا جان يحبه حب غير مشروط قنعته هالشي مو صحيح لازم يسوي الشئ الصحيح ويدور وياية على ماضي الولد ومنهمة اهلة واصله وفصله فوافق بالكوة رجعنا للمستوصف ندور على الممرضة فطلعت عايفة الشغل ومهاجرة برة البلد وخفنا اذا نسأل شخص ثاني ونفتح الموضوع وية غريب لا نثير الشكوك وهالشي مة بصالحنا فما سألنا اكثر ورجع معصوم لمرته يحاول يقنعها تكلة اذا تتذكر اي معلومة سمعتها من الممرضة بس مرجانة اكدتلة متعرف شئ وهددته راح تقتل نفسها اذا اخذ الولد منها اني ومعصوم صرينا نلكة عائلة الولد وكلما نصر اكثر كلما تنهار مرجانة اكثر وبدت تهمل بنتها الصغيرة وصابها الضعف لا اكل لا شرب بس دموع وبجي وامك الله يرحمها ظلت تسأل عن الي صاب مرجانة فكلتلها على السر وطلبت مشورتها وبوقتها لامتني هواي على تدخبي بشؤؤن معصوم ومرجانة واخذت مني وعد ما افشي هذا السر لاي احد لاخ وطلبت مني اعوف اخوية ومرته ياخذون القرار الي يريدوه. انتهى تدخلي ورة هذا رغم اني ابد ما تقبلت رزاق وهالشي خلة مرجانة تحقد عليه ولحد هسة مبين الحقد من عيونها.