الفصل 11

148 12 1
                                    


اشتراك وتصويت للقصة وشوفوا بقية القصص راح تعجبكم ان شاء الله

حنين الدم للدم

كتابة رؤى صباح مهدي

الفصل 11

سحبت بنتها من ايدها وهي بين الصداع وبين كل الي تسمعه ضاعت صاحت مرجانة بفرح:

-تجين ويانة لو تظلين وية اخوج؟

حسمت فرحة امرها لان ماكو مكان احسن للمرة من بيت رجلها الي شافت بين احضانه الحب ركضت وراهن وظلت تعاين لمسعود بانكسار بينما صرخ بيهن:

-اذا صار لاختي اي شئ فانتقامي من رزاق عسير

طلع معصوم يصفق ايديه كف بكف ويهز راسه حزين للصار هالليلة من احداث اليمة سد الباب ورا وعافوا كلهم مسعود وحيد مرة لخ يحس بالم وبنفس الوقت كبرياءة منعه ان يعترف بالذنب وجان يشوف نفسه برئ تماما.

من رجعوا للبيت ماجان رزاق بالبيت وظلت مرته تفكر بالي سمعته ببيت ابوها من اخوها بدت تربط الاحداث الغير منطقية من معاملة ابوها الغير عطوفة لرزاق رغم شكد جان يشتغل وبتعب حتى يرضي وتكبر اخوها عليه وعدم احترامه ولا حبه والي زادت ورة ما ابوها مات ياترى هل عليها هسة ان تفكر باولادها شلون اذا انعرف الموضوع بدت تقلق هي وعائلته من صار الصبح وما رد للبيت محد عرف مكانة ومعصوم ظل يدك عليه وحى مرجانة وفرحة يتصلون بس ماكو رد يظل التليفون يرن ويرن وتنكطع الرنة وما اي رد من رزاق.

رحمة جانت بعدها ضعيفة وتعبانة وورة ما اخذت الدوة الي نطاها يا الطبيب نامت كامت الصبح مثل الكل قلقة ومضطربة وخايفة.

لبس معصوم العباية مالته واخذ عكازة الي يستعمله بس من يكون تعبان كلش وطلع يدور على ابنه انقبض قلبه وقلب مرجانة لغيابة وخافوا لا يسوي شئ طايش ويأذي نفسه لان العرفة مو قليل ومجرد ان هو كبته بداخلة كلش خطر قالت مرجانة تحجي وية رحمة:

-لو صرخ لو بجة لو كسر الاثاث احسن عندي من هاي الطلعة الي طلعها بسكوت هيج بلا اي نفس. من واحد يكظم غيظة حيل يتأذة لازم الانسان يطلع مشاعره حتى يرتاح

ظلت تبجي وية بنتها وورة ما خلصن بجي سألت رحمة امها:

-يوم عندي فضول اعرف القصة كاملة

ردت عليها مرجانة وهي تمسح دمعها:

-من يرد الغالي راح اكلكم كل شئ

بعدين اشرت لبنتها وقالت:

-روحي لغرفة فرحة خطية كل هذا صار بيها وهي بعدها عروس يا تعس حظها بهل الاخو

وظلت مرجانة تشتم بمسعود بكل عصبية وغل وبقلبها بير من كره وحقد ناحيته قطعت عليها سلسلة الشتايم بنتها الي قالت:

-راح اخذ الها شوية اكل خطية صار الظهر وما خلت بحلكها شئ

اخذت ااكل وصعدت فوك لغرفة فرحة دكت الباب فتجت الها فرحة الباب بساع عبالها رجلها رد من برة بس خاب املها من شافت رحمة دخلت رحمة صينية الاكل وقالت الها رحمة:

حنين الدم للدم  لهجة عراقية وتتوفر فصحى على مكتبة نورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن